عاقبت الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم المهاجم الدولي الجزائري رفيق زهير جبور المحترف في صفوف أولمبياكوس اليوناني بمقابلتين رسميتين، حسبما أعلنت عنه أمس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أمس عبر موقعها الرسمي على شبكة الأنترنت . وتأتي هذه العقوبة بسبب أحداث العنف والشغب التي اندلعت مباشرة بعد نهاية مواجهة منتخبنا الوطني الجزائري مع نظيره الليبي في التاسع من الشهر الجاري فوق أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية برسم ذهاب الدور الأخير من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2013. ولا يمكن لمهاجم الخضر جبور الطعن في قرار هذه العقوبة، كون لوائح الكاف تنص على عدم قبول الإستئناف بالنسبة للعقوبات التي تقل عن 3 لقاءات. وبناءا على هذه العقوبة سغيب جبور عن مباراة العودة أمام ليبيا المقررة في 14 أكتوبر المقبل بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة وكذلك عن افتتاحية مقابلات المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم افريقيا 2013 ، إذا ما تأهل أشبال الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش لهذا الموعد القاري الكبير الذي تحتضنه جنوب إفريقيا مطلع العام المقبل . ولم تعط الفاف تفاصيل أكثر بشأن العقوبة لاسيما تلك المتعلّقة بالطرف الليبي. ورغم أننا كنا نتوقع مسبقا عدم معاقبة الحارس مبولحي وسليماني بما أن اسميهما لم يردا في تقارير الحكام، إلا أن الخوف كان من أن تلجأ لجنة الإنضباط إلى الصور والفيديوهات، لكنها في النهاية اكتفت بالتقارير وفقط، ولم تعاقب الثنائي الذي سيكون حاضرا في لقاء العودة وهو ما يريح دون شك التقني البوسني بالنظر لوزن هذين العنصرين في معادلته التكتيكية .