عاقبت أمس لجنة الانضباط التابعة للكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم الدولي الجزائري رفيق جبور بمباراتين نافذتين رفقة لاعب المنتخب الليبي علي سلامة الذي سلطت عليه نفس العقوبة، وذلك بعد الأحداث التي ميزت نهاية مباراة المنتخب الليبي ونظيره الجزائري في لقاء الذهاب لحساب تصفيات أمم إفريقيا 2013 بالدار البيضاء المغربية، حيث رأت لجنة الانضباط أن اللاعب الجزائري واللاعب الليبي سلامة متورطان في الأحداث رغم الملف الذي قدمته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من أجل الدفاع عن جبور، لكن تقرير حكم المباراة دياتا ومراقب المباراة كان الفاصل في العقوبات التي سقطت كالصاعقة على اللاعب الذي كان يمني النفس للعب لقاء العودة، حتى يثأر فوق أرضية الملعب من الليبيين الذين انهالوا عليه بالضرب بعد نهاية المواجهة وكان الدولي الجزائري قد برأ نفسه من بعض التهم التي وجهت له خاصة المتعلقة بتوجيه شتائم لليبيين وهو ما تحدث عنه على صفحته الرسمية، بيد أن العقوبة ورطت اللاعب وأقامت عليه الحجة.وأشار الموقع الرسمي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى أن الفاف لا يمكنها الطعن في العقوبة الصادرة في حق اللاعب، وذلك حسب لوائح الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم التي تنص على ضرورة تجاوز العقوبة لمباراتين للطعن فيها وهي الحالة التي لا تنطبق على عقوبة رفيق جبور. سليماني ومبولحي ينجوان من العقوبة من جهته، نجا مهاجم شباب بلوزداد سليماني قلب هجوم شباب بلوزداد من العقوبة، وكان بمثابة الخبر السعيد للفاف، خاصة أن الأخير يعد هداف الخضر وأحد أفضل أوراقه الرابحة، بعدما تمكن في ظرف وجيز من تثبيت نفسه، في التشكيلة الأساسية، وكاد يكلف غياب سليماني عن المباريات المقبلة، المنتخب غاليا، خاصة أن العديد من المصادر توقعت معاقبته، بعد أن أثبتت الصور اعتداءه الصريح على أحد لاعبي المنتخب الليبي بعد نهاية المباراة، ولحسن الحظ فإن الكاف لم تسلط عليه أي عقوبة، فضلا عن سليماني، نجا حارس المنتخب الوطني رايس وهاب مبولحي من العقوبة هو الآخر وسيكون حاضرا في لقاء العودة، إذ سيعول عليه المدرب حاليلوزيتش كأساسي لا محالة بعد أدائه الجيد في لقاء الذهاب ووقوفه حصنا منيعا في وجه الليبيين.