استعرضت محكمة بئر مراد رايس قضية التهديد و السب و الشتم المتابع من أجلها مدرب وطني لرياضة القولف وهو عضو بالاتحادية الجزائرية مثل أمام القاضي لمواجهة الأفعال المنسوبة إليه على أساس سب و شتم الضحية وهو نائب مدير الفدرالية العامة لرياضة القولف، مع عبارات تهديدية وذلك على خلفية صدور قرار من الفدرالية يلزم المدرب بالتخلي عن جملة من المستلزمات الخاصة برياضة القولف التي بقيت بحوزته بعد صدور وثيقة سحب الثقة منه . حيث أكد الضحية المدعو (ف.ب) انه لا يزال يتعرض للتهديد إلى يومنا هذا مصرحا أن خلفيات القضية تعود للقرار الذي أصدرته الاتحادية الوطنية لرياضة القولف والتي تلزم المدرب الذي سحبت منه الثقة بإرجاع كل المستلزمات الخاصة برياضة القولف والتي بقيت بحوزته، و في ظل هذه المعطيات و باستجواب المتهم بخصوص ما نسب إليه صرح بعدما أنكر التهمة أنه لم يبقى بحوزته أي غرض من الأغراض المطالب بها ملتمسا على لسان دفاعه بتبرئته ، في حين طالب دفاع الضحية بإلزام المتهم بأن يدفع للضحية تعويض قدره 100 ألف دينار نظير الأضرار التي لحقت به،و بالسماع إلى شهادة الشاهد وهو حاكم في رياضة القولف التي تطابقات تصريحاته مع تصريحات الضحية التمست ممثلة الحق العام تسليط عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا و20 ألف دينار غرامة نافذة فيما يبقى الفصل في القضية إلى جلسة الأسبوع القادم .