اندلعت أحداث شغب في مدينة الفحيص الأردنية على إثر انتشار خبر اعتناق فتاة مسيحية الإسلام. وقد أثار هذا الأمر غضب العديد من أبناء المدينة ذات الأغلبية المسيحية، فقام أكثر من 400 شخص بإغلاق الطرق المؤدية من والى وسط الفحيص التابعة لمحافظة البلقاء، وقاموا بإضرام النار في إطارات السيارات، الأمر الذي تسبب في ارتباك بحركة السير. وندد الغاضبون برئيس الوزراء الأردني وبمحافظ البلقاء الذي توجه الى موقع الحدث، معبرين عن استنكارهم لحالات تخلي فتيات مسيحيات عن دينهن لاعتناق الإسلام، ليكون ترتيب الفتاة التي تسبب إسلامها بأحداث الشغب ال 16 في العام الجاري. وحمل المحتجون مسؤولية إسلام الفتاة الى أحد رجال الدين الإسلامي، مطالبين بتسليمها الى شرطة "حماية الأسرة"، كما هددوا بحرق منزل شاب له علاقة بها، يقطن بلدة ماحص القريبة، مما دفع أهله وأقربائه الى إخلاء منازلهم. ويؤكد مصدر ان الفتاة التي اعتنقت الإسلام قاصر لا يزيد عمرها عن 15 عاماً وهي من عشيرة الصويصات، فيما الشاب الذي أثارت علاقته بها غضب المحتشدين يبلغ 21 عاماً ويُدعى رعد، وهو من أصول شركسية.