تتنوع تخصصات التكوين والتعليم المهنيين المقترحة لدورة أكتوبر المقبل بسوق أهراس، حسب ما يبرزه الأسبوع الإعلامي، حول القطاع الذي افتتحت فعالياته بداية الأسبوع الجاري، لصالح الشباب. وفضلا عن جملة من التخصصات على غرار صيانة وتركيب أجهزة التبريد والتكييف والبناء والحلاقة والخياطة والكهرباء المعمارية وميكانيك تصليح الآلات الخفيفة، تقترح هذه التظاهرة على الشباب تخصصات جديدة سيتم إدراجها بمراكز التكوين المهني، بداية من دخول أكتوبر المقبل، مثل تقني سام في زراعة الأشجار المثمرة، وتقني سام في رعاية الطفولة، وصيانة المركبات الصناعية ومعالجة المياه. وتلقى هذه التظاهرة التي تحتضنها قاعة الأفراح "جواد نور الدين" لغاية الخميس القادم إقبالا ملحوظا من طرف المواطنين، وخاصة الشباب، الذين كانت لهم الفرصة للاستفسار عن شروط القبول في التخصصات المقترحة، والتي تصل إلى 43 تخصصا. ولدى تفقده لأجنحة هذا الأسبوع الإعلامي ألح والي الولاية على ضرورة إقامة معارض فصلية، بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة في تخصص الخياطة، وذلك لضمان تسويق منتجات المؤسسات التكوينية ومؤسسات الشباب. وللربط بين عالمي التكوين والشغل أوضح رئيس مكتب التنظيم بمديرية التكوين والتعليم المهنيين "محمد الصالح ذيب" بأنه تم خلال هذا الموعد الإعلامي والتحسيسي إشراك مؤسسات دعم تشغيل الشباب، على غرار الوكالات المحلية لكل من دعم تشغيل الشباب وتسيير القرض المصغر والوكالة المحلية للتشغيل. وقصد التعريف أكثر بالجهاز الوطني الذي وضعته الوزارة الوصية، بالتنسيق مع الديوان الوطني لمحو الأمية، وتعليم الكبار تم دعوة ملحقة سوق أهراس لهذه التظاهرة، لإبراز جهاز محو الأمية والتأهيل المهني. وسيتميز هذا الأسبوع كذلك باستضافة أفواج من المؤسسات التربوية بالطورين المتوسط والثانوي، للاطلاع على التخصصات التي تقترحها مراكز التكوين المهني بالولاية. وأوضح ذات المصدر أنه تم اختيار التخصصات المعروضة في هذه التظاهرة على أساس النسبة المتوسطة للتسجيلات التي لاقتها، وذلك لتعريف الجمهور بها، مشيرا إلى أنّ تخصص زراعة الأشجار المثمرة لقي إقبالا كبيرا، حيث بلغ عدد المسجلين به إلى حد الآن أزيد من 60 متربصا، بالنظر إلى الطبيعة الفلاحية للولاية. للإشارة فإنّ العروض المبرمجة لدورة أكتوبر 2011، في مختلف أنماط التكوين بلغت 3.880 منصبا تكوينيا، تتوزع على 1.175 منصبا في التكوين الإقامي، و940 في التمهين و1.075 في التكوين، عن طريق التأهيل، و225 في الوسط الريفي، و100 منصب في الدروس المسائية، و310 في الدروس المسائية، فضلا عن 25 منصبا في التكوين عن طريق المعابر.