استمرت معاناة قاطني الأقبية بحي عبان رمضان لسنوات دون أن يرحلوا بالرغم من إيداعهم لملفات اعادة الإسكان ببلدية الدارالبيضاء ، السكان أبلغوا انشغالهم للبلدية فيما يخص مشكل النقل لكن الحلول لم تظهر. معاناة قاطني أقبية العمارات بحي عبان رمضان بالدارالبيضاء تزداد باقتراب فصل الشتاء، هاجس امتلاء المكان بمياه الأمطار والمياه المستعملة بات ضمن يوميات المواطنين، في ظل عدم تدخل أية جهة ولا ترحيلهم منذ عدة سنوات. وفي تصريح للمواطنين فإنهم يعانون من فيضان المياه بعد امتلاء الأقبية ، و مياه الصرف الصحي ورغم النداءات المتواصلة ودفعهم للملفات لكن لا جدوى. خاصة وأن السكان يقولون بأنه وفي كل مرة يعيدون تحضير ملف طلب الإسكان غير أن النتيجة لا تزال غير واضحة للعيان، كما لا يزال هؤلاء يدفعون الإيجار كغيرهم من السكان رغم ما يعانوه من مشاكل وفقا لتصريحاتهم. وعليه فان السكان مضطرون في كل مرة الى استعمال كافة الحيل لتجنب تسرب المياه، وخصوصا في فصل الشتاء، ولا يطالب هؤلاء الى بسكن يحفظ لهم العيش الكريم. مشكلة أخرى تتمثل في النقل وبالرغم من وعود المسئولين إلا أنها لا تزال قائمة ، خصوصا خط دار البيضاء وعبان رمضان يعاني من نقص شديد. فالناقلون يتوقفون في الحمادي ،مما يرغم السكان الى اقتناء سيارات الأجرة التي غالبا ما يصعب عليهم إيجادها مما يعطلهم على أشغالهم، ويضطر البعض الآخر للمشي أحيانا ل4 الى 5 كلم. مطالبين بأن يهتم المجلس الشعبي البلدي القادم بانشغالاتهم وتساؤلاتهم عملا على حلها في أقرب الآجال، خاصة وأن هاته المعاناة باتت لا تطاق بالنسبة للسكان. العمال بدورهم والمتمدرسون لم يسلموا من المعاناة فهم كغيرهم من المواطنين الذين يجدون صعوبة في التنقل. فآمال قاطني حي عبان رمضان تتجدد اليوم أمام حلول قد تظهر بعد الانتخابات، ونفس جديد قد يدخل المنطقة في مسار التنمية المحلية على الأغلب.