استنكر الحاج الطاهر بولنوار الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام للتجار والحرفين الجزائريين التلاعب بالسعر من طرف الخبازين من خلال لجوئهم إلى إنقاص وزن الخبز ورفع سعره و ذلك على مستوى عدة ولايات. و أمام ما تشهده المخابز، دعا بولنوار إلى فتح ملف المشاكل التي تواجه الخبازين على المستوى الوطني ، قبل مبادرة الحكومة في معاجلة هذه المشاكل خلال بداية السنة الجديدة . ووضع حد للوضعية المزرية التي أرهقت الخبازين ، لا سيما مع تضاعف عدد الخبازين الذين تخلوا عن مهنتهم بسبب هذه المشاكل. مع جعل التجار الفوضويين إلى استغلال هذا الوضع و لجوئهم إلى بيع الخبز في الشوارع في ظروف تنعدم فيها شروط النظافة خاصة في المناسبات على غرار عيد الفطر ، أين شهد بيع الخبز ارتفاعا جنونيا ، حيث وصل سعر الخبزة الواحدة إلى 20 دج في ظل غياب شبه كلي لأعوان الرقابة ومكافحة الغش . و اعتبر الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام للتجار والحرفين الجزائريين ما يقومون به يدخل ضمن مخالفات لن تتسامح معها ذات الهيئة. و بشأن تأخر وزارة التجارة في تسوية ملف الخبازين بتوحيد سعر الخبز، قال بولنوار أن هذا الأمر ساهم بشكل كبير في تنامي مثل هذه السلوكات التي طبعت على المهنة، الأمر الذي دفع حسبه بمعظم الخبازين في وضع أسعار ذاتية تتراوح بين 8 دج و 9 دج و 10 دج للخبزة الواحدة .