تتواصل بتيميون فعاليات الملتقى الوطني الخامس للسيرة النبوية والذي اختار موضوع وسائل الإعلام وآثارها الاجتماعية في تربية الأبناء. وتأتي هذه الفعاليات التي تشرف عليها مديرية الشئوون الدينية وبلدية تيميمون لتسليط الضوء على أهمية وسائل الإعلام في التنشئة السلوكية وفق المنهج النبوي وكذا مخاطر استغلالها في غياب الرقابة الأسرية. ويشارك في الفعاليات العلمية التي تستمر ليومين كاملين أساتذة وشيوخ وباحثين من ولايات وطنية. و في هذا الصدد قال رئيس اللجنة العلمية لمتقى السيرة النبوية السيد خميرة يوسف أن الهيئة التي يقوم عليها ارتأت أن تنظم هذا الملتقى على غرار السنوات "كلنا سعي لتحسين هذه الفعالية شكلا ومضمونا .. عنوان هذه السنة دور وسائل الإعلام في تربية الأولاد والغرض من ذلك توعية المواطن بأهمية سائل الإعلام بشكل يمكنه أن يستغلها أحسن استغلال و يتحكم فيها حتى يستفيد منها ويجنب أبناءه مساوئها.