كشف رشيد بن عيسى أن الوفرة الغذائية في الجزائر تضاعفت 8 مرات مقارنة مع الوفرة الغذائية في 1962 وقال بن عيسى في تصريح للصحافة خلال جولة ميدانية قادته إلى المعرض الكبير لقطاع الفلاحة والتنمية الريفية والذي سيفتتح أمام الزوار في 18 من الشهر الجاري أن الإنتاج الوطني تضاعف هو الأخر 4 مرات مقارنة مع الإنتاج في 1962 مؤكدا أن الجزائر أصبحت اليوم تنج أكثر بكثير مما كانت تنتجه أثناء الاستعمار.وقال بن عيسى أن هذا المعرض هو فرصة لرفع التحدي المستقبلي للجزائر والاهتمام أكثر بالريف الجزائري الذي الذي يلعب دور كبير في التنمية الجزائرية. كما أضاف بن عيسى أن التنمية المستدامة لا تكون إلا إذا مست كل مناطق الوطن دون استثناء مشيرا إلى أن المعرض يتوفر على كل ما يتعلق بسياسة التجديد الفلاحي والريفي مشيرا في نفس الوقت بوجود حركية وايجابية في القطاع الفلاحي .وقال بن عيسى أن وزارته راسلت كل القطاعات الأخرى لتنظيم زيارات خاصة إلى المعرض والكثير من هذه القطاعات استجابت للدعوة . وقام الوزير رفقة الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية بجولة في أجنحة المعرض قبل افتتاحه المقرر يوم 18 فيفري والذي يدوم إلى غاية 24 من نفس الشهر. ويعتبر المعرض الكبير للفلاحة والتنمية الريفية موعدا على بوابة تاريخية إذ يتم تنظيمه في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين للاستقلال الوطني .وستكون هذه التظاهرة التي تنظم على مساحة 22000 متر مربع تحت شعار الفلاحة والريف أمس اليوم وغدا فضاء سيتم فيه عرض انجازات الجزائر في مجالات التغذية عالم الريفي والعلم والمعرفة وعلى أساس هذه الثلاثية ترتكز إستراتيجية التنمية الفلاحية والريفية التي اتبعتها الجزائر منذ الاستقلال من اجل تحسين أمنها الغذائي وتعزيز مناطقها الريفية . كما أن الهدف من المعرض هو التطور الزمني للفلاحة الجزائرية منذ الاستقلال إلى غاية اليوم.كما سيلط المعرض الضوء على التغذية خلال الفترة الاستعمارية والتغذية في الفترة الحالية وهذا بتسليط الضوء على خمس فروع إستراتيجية إضافة إلى تسليط الضوء على التغذية المستقبلية وتنميتها في إطار التجديد الفلاحي.