أكد عضو المجلس الوطني في التجمع الوطني الديمقراطي و النائب السابق عن ولاية باتنة بلقاسم ين حصير الذي يعد أول من شق عصى الطاعة على قيادة الحزب و أول مؤسسي حركة إنقاذ الأرندي أن الأوضاع داخل الحزب لا تبشر بالخير و أن الإنفجار و شيك جدا لأن الحزب دخل مرحلة الصراعات الشخصية و الأنانية في التسير – وهذا حسب ما أكده لل "المسار العربي" . ونفى بلقاسم بن حصير أن يكون قد إستقال من حركة تصحيح الأرندي التي أسسها أول مرة رفقة كل من نورية حفصى و الطيب زيتوني و كمال بلخير و قال أنا لم أستقل من الحركة لكن أنا ضد قيدوم وجماعته "ذكر بالاسم لعروسي و الطيب و زيتوني" هؤلاء يقول بن حصير " خدعونا و ركبوا الموجة أنهم يحضرون للمؤتمر يريدون التموقع على حساب أهداف و مبادئ الحركة " و قال بن الحصير كل ما إتفقنا عليه لم يتم تجسيده و عدنا إلى نقطة الصفر. و عن وضعية الحزب منذ إنتخاب عبد القادر بن صالح أمينا عاما بالنيابة يقول بن حصير أن رجل مهادن الأشخاص المحيطون ببن صالح، هم من سبب حالة التعفن لأنهم يقدمون له معلومات خاطئة غرضها تفتيت الحزب و قال أنه بعد أن كان هناك فريقان متخاصمان أصبح هناك الآن ثلاث فرق هي فريق ضد قيدوم و جماعته وهم من أنصار حركة إنقاذ الأرندي و من أنصار الأمين العام السابق أحمد أويحيى و فريق ضد بن صالح و مكتبه التقني و فريق ثالث هو فريق شهاب صديق الذي قال ين حصير أنه حاليا الأقوى و بإمكانه صناعة المفاجئة في المؤتمر لأن كل المنسقين الولائيين يسرون تحت لوائه إضافة إلى نواب الحزب و أعضاء مجلس الأمة رغم أن هذا الأخير بقي ملتزما الصمت و لم يدلي بأي تصريح منذ مدة طويلة و يضيف بن حصير أن أعرف شهاب جيدا ...و بالرغم من ذالك يبقى هو الخيار الأفضل من الفرق الأخرى الثلاثة المتخاصمة. و في حال ما إذا بقيت الأمور على حالها يقول بن حصير أنها لن تبقى و في الدورة القادمة سنلجأ للقوة ضد المكتب التقني الذي شكله بن صالح إن حاول فرض منطقه علينا مثلما فعله في الدورة الأخيرة العادية للمجلس الوطني و قال بن حصير أنه يقترح على بن صالح حل المكتب التقني و تعويضه بالمكتب الوطني السابق يسير ما تبقى من المرحلة و مرحبا بالصندوق في المؤتمر.