أعرب رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان وحمايتها، فاروق قسنطيني عن أسفه ، على هذه الوضعية التي يمر بها اللاجئون في المخيمات المخولة لاحتضانهم خاصة أنالقوانين الإنسانية تصر على توفير الظروف المعيشية الملائمة بعيدا عن جنسية اللاجئين، و وجه في هذا السياق رسالة ،إلى السورين الفارين من الحرب، إلى اللجوء إلى منظمة حقوق الإنسان في حال تلقيهم صعوبات وأكد الحقوقي ، أن القانون واضح في حق السوريين اللاجئين الذين فروا من جحيم الحرب الأهلية الدائرة رحاها في سوريا بين المعارضة و النظام، و ذلك من خلال تجديد جوازات السفر المنتهية صلاحيتها بصفتهم لاجئين فارين من هول الحرب الأهلية٫ لا سيما في ظل الوضعية التي يعيشونها . و أوضح قسنطيني، انه أمام وجود قانون يحمي هؤلاء اللاجئين، فبإمكانهم السفر لأي دولة يختارونها للجوء إليها ، الأمر الذي يتناقض مع ما أفادت به مصادر مطلعة، نقلا عن لاجئين سوريين ، حيث أشار هؤلاء إلى وجود صعوبات في تجديد جوازات السفر. و كشفت مصادرنا في السياق، أن شباب سوريين ، اشتكوا من ظروف الإقامة وإيواء ، التي وفرتها السلطات الجزائرية للاجئين السوريين، بمركز اللاجئين بالقادوس، عن الأوضاع المزرية التي قالوا بشأنها انها لا تساعد على البقاء، وتحدث هؤلاء عن بعض العراقيل والمشاكل التي صادفتهم خصوصا فيما يتعلق باستخراج بعض الوثائق الإدارية كتجديد جوازات السفر لدى البعض منهم واصطدامهم برفض السلطات لذلك.