التقت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل بأنقرة أمس الاثنين الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان للتباحث بشأن مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي المتعثرة التي بدأت في عام 2005. وفي مستهل زيارتها الرسمية الى تركيا، توجهت ميركل الاحد الى مدينة قهرمان مرعش الواقعة على مسافة نحو مئة كيلومتر من الحدود السورية، حيث التقت الجنود الألمان المرافقين لصواريخ "باتريوت" المنشورة على الحدود التركية مع سورية ضمن مهمة حلف الناتو. وفي تطرقها الى الوضع في سورية، صرحت ميركل بأن "الصين وروسيا تدركان الآن على نحو متزايد ان الرئيس السوري بشار الاسد يجب ان يرحل"، حسبما نقلت عنها تقارير صحفية ألمانية. ورأت ميركل في نشر صواريخ الحلف على الحدود السورية التركية رسالة من الناتو بعدم سماحه لدمشق بتوريط تركيا في أزمتها الداخلية. وأضافت أن الصراع السوري يحتاج في النهاية إلى حل سياسي، كما شككت من جديد في جدوى تسليح المعارضة السورية. يذكر انه نشر نحو 300 جندي الماني في تركيا ضمن مهمة الناتو لحماية الحدود التركية من هجمات سورية محتملة، وذلك الى جانب الوحدات الهولندية والامريكية.