كشف الناطق الرسمي لاتحاد التجار والحرفيين الجزائريين الطاهر بولنوار، أن الزيادات التي مست بعض المواد الإستهلاكية مؤخرا بنسبة 15 الى 20 بالمائة، جاءت نتيجة للنقص الحاصل في المنتوج الوطني و إعتماد الحكومة على استيراد المواد الغذائية، مشيرا الى أن الزيادات قد مست المواد المستوردة كالعجائن والمعلبات و المواد الأولية . صرح أمس، الطاهر بولنوار الناطق الرسمي لاتحاد التجار والحرفيين الجزائريين في اتصال هاتفي أنه تم تسجيل ارتفاع في أسعار بعض المواد الغذائية خلال السداسي الأول من 2013 بالمقارنة مع السداسي الأول ل 2012 ، وذلك بنسبة 15 الى 20 في المائة، شملت على الحبوب الجافة والعجائن العصائر المعلبات و المصبرات وبعض المواد الاولية ، حيث ارتفعت بعض النسب في هاته المواد منذ بداية شهر جانفي خاصة العدس واللوبيا المستوردين، و هذا راجع حسبه لقلة المتنوج الوطني والعجز في العرض، اضافة الى بعض مظاهر المضاربة والاحتكار على مستوى مراكز الإستيراد والتي ساهمت في الأخرى اضطراب الأسعار، مضيفا في السياق أن الخلل في شبكة توزيع السلع يعد من أهم الأسباب، خاصة في ضل عدم توفر العدد الكافي من اسواق الجوارية و أسواق التجزئة وهذا النقص أدى الى تضخيم الفارق بين سعر الجملة وسعر التجزئة. و بخصوص الارتفاع المسجل في أسعار بعض الخضر والفواكه الموسمية، فقد اعتبر محدثنا أن ارتفاع الأسعار هنا عادي لأانه من الطبيعي زيادة أسعار منتوج ما في غير موسمه.