تم امس بمقر المجلس الشعبي الوطني بالجزائر العاصمة تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر-الشيلي لتعزيز علاقات التعاون بين برلماني البلدين.وأشرف على حفل التنصيب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد جميعي بحضور رئيسي لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس بلقاسم بلعباس والمجموعة البرلمانية للصداقة بين البلدين نور الدين بركاني إلى جانب القائم بالأعمال بسفارة الشيلي بالجزائر نيكولا رودريغاز الكادي .وفي كلمة له أكد محمد جميعي أن هذه المجموعة البرلمانية التي يرأسها النائب نور الدين بركاني من الكتلة البرلمانية لجبهة القوى الاشتراكية تعد "مكسبا يضاف إلى رصيد العلاقات المتميزة التي تربط البلدين ".و أضاف بان هذه العلاقات تهدف إلى "إعطاء إطار آخر للتشاور وتقارب الرؤى وتنسيق المواقف بين الجانبين دعما للتعاون الثنائي وخلق شراكة حقيقية تشمل كل المجالات".وأعتبر نائب رئيس المجلس هذه المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية -الشيلية بمثابة "أداة أخرى لتعزيز أواصر الصداقة وتوطيد التبادل بينهما سيما في مجال التشريع".من ناحيته أشاد بلقاسم بلعباس ب "العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط البلدين" متمنيا "الاستمرارية لهذه العلاقات بدعم جسر التعاون وتطابق الرؤى حول مختلف القضايا التي تهمهما سيما في مجال التشريع".ووصف بلعباس العلاقات بين البلدين ب "المتميزة والقوية رغم بعد المسافات الجغرافية بينهما" داعيا إلى "تقريب البلدين من خلال تكثيف روابط التعاون والصداقة".من جانبه أكد بركاني على دعم "التعاون على أساس المصلحة المشتركة بين البلدين من خلال تشجيع المبادلات الاقتصادية في كل القطاعات بما فيها الثقافية" حتى يتسنى لشباب البلدين -كما قال -من "التقرب أكثر وتبادل الخبرات بينهما".من ناحيته أعرب القائم بالأعمال بالسفارة الشيلي عن "استعداده لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات" داعيا كمرحلة أولى إلى القيام بتبادل الزيارات بينهما للتعرف والتقرب عن بعضهما البعض. كما أشاد بمستوى "العلاقات التاريخية لجيدة التي تربط الجزائر بالشيلي "ملحا على وجوب "تكثيفها وتعزيزها في مختلف المجالات سيما في الميدان التجاري الذي ما زال متحتشما" لحد الآن كما قال . و في ختام حفل التنصيب أعرب المشاركون من نواب المجلس عن "مواساتهم وتآزرهم مع الشعب الفنزويلي" اثر وفاة الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز الثلاثاء.