دعا رئيس الشبكة الجزائرية لحماية حقوق الطفولة "ندى"، عبد الرحمان عرعار، الى وضع آلية قانونية جديدة من شأنها تنظيم وتأطير جهاز خاص بالتبليغ عن أية معلومة حول اختطاف الأطفال. وأوضح عرعار في حوار مع وكالة الأنباء الجزائرية، أن عملية التبليغ حول مختلف سلوكات العنف وبعض الآفات الاجتماعية السارية المفعول عن طريق الرقم الأخضر تعد "تقليدية" مما يستدعي تقنينها و تنظيمها بوضع آلية قانونية جديدة لتحديد هدف واجراءات التبليغ وصلاحيات التدخل المباشر من قبل كل طراف معني بمكافحة الظاهرة. وفي هذا الشأن أكد السيد عرعار أن مشروع توفير رقم أخضر "موحد" بين مختلف الأطراف المعنية بمكافحة ظاهرة اختطاف الأطفال كالدرك الوطني والأمن الوطني وبعض القطاعات الوزارية والمجتمع المدني يقتضي آلية قانونية تؤطره وتنظمه من أجل انجاح عمليات التبليغ عن أية محاولة اختطاف أوبعد عملية الاختطاف نفسها. ويتوخى من هذا القانون - يقول السيد عرعار - تحديد مهمة هذا الرقم الأخضر ليكون "عبارة عن جهاز انذار ناجع"، حيث توضع له كل الآليات المتعلقة بإجراءات التحقيق من المعلومة المبلغ عنها وميكانزمات التدخل السريع بعد التبليغ مع تحديد المسؤوليات والصلاحيات لكل طرف معنى بمكافحة ظاهرة اختطاف الأطفال. ويعمل الرقم الأخضر الموحد - حسب ذات المتحدث - على تسهيل ايصال المعلومة ويدعم التنسيق بين السلطات العمومية والمجتمع المدني والمواطن في عمليات التبليغ مما سيعزز- حسبه - اجراءات مكافحة الظاهرة.