طرحت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة قضية تتعلق بتهريب المخدرات والمتورط فيها 3 شبان مغاربة كونوا شبكة إجرامية مختصة في تهريب المخدرات نحو الخارج، وكشف الملف القضائي لهؤلاء أنهم في العشرينيات من السن كانوا يستغلون شبابا جنسيات مزدوجة خاصة الجزائرية والمغربية. من أجل تنفيذ عملياتهم حيث استعانت أمس محكمة الجنايات بمترجمة لأن المتهمين من جنسية فرنسية مغربية. ويتعلق الأمر بالمتهمين "ا.نبيل" "خ.نبيل" و"ش.عبد الكريم" المحالين أمام محكمة الجنايات لمواجهة جناية الاشتراك في جماعة إجرامية وتصدير بضاعة محظورة مقابل الحصول على منفعة مالية، وهي القضية التي سبق لمحكمة الحال ان تناولتها في دورتها الجنائية لسنة 2009 لتعود بعد الطعن بالنقض في أحكامها أمام المحكمة العليا. ظروف وملابسات القضية تعود ليوم 17 ماي 2008 عندما تمكنت مصالح الجمارك من إحباط عملية تهريب أزيد من 79 كلغ من القنب الهندي التي كانت موجهة لمرسيليا ومحملة على من متن سيارة من نوع رونو سفران بقيادة المتهم "خ نبيل " حيث تم العثور عل الكمية مخبأة بإحكام تحت مقاعد السيارة التي كان يقودها المتهم "خ نبيل"، هذا الأخير وعند استنطاقه اعترف بانه على علم بوجود الكمية في سيارته وانه كان ينوي تهريبها نحو ميناء مرسيليا ليسلمها لأحد الأشخاص، كما اعترف باسم شريكه في العملية وهو صديقه "ا.نبيل" الذي تركه في احد الفنادق بالعاصمة على ان يعود على متن الطائرة الى فرنسا، وبعد التحريات وبناءا على تصريحات المتهمين تبين انهما استغلا من قبل شبكة مختصة في تهريب المخدرات نحو فرنسا بقيادة الاخوين "ي.محمد" و"بشير".