تورط ارهابي سابق رفقة شرطيان في عملية السطو المسلح على سيارة تابعة لمؤسسة تعبئة البطاقات للمتعامل جيزي حيث كان باعتقاد المتهم أنها تحمل مبالغ مالية معتبرة وصلت مليار والنصف لنقلها إلى البنك غير أنهم تفاجئوا بمبلغ 30 مليون سنتيم فقط، الجناة رسموا خطة شريرة من خلال هؤلاء نصب نقطة مراقبة مزيفة على مستوى مفترق الطرق بمنطقة اليانبيع أين اهتدى المتهمين في بادئ الأمر الى استعمال خطة تفتيش وثائق السيارة في حين أن دور المتهم الحالي تمثل في تواجده في مكان الجريمة وعلى متن سيارة من نوع كونغو من أجل إيهام المواطنين على أن الشرطيان يؤديان عملهما وبعدها هددوا السائق وزميله بواسطة السلاح الناري وأخذهما إلى نفق وادي أوشايح وقاما بربهما بواسطة شريط لاصق. الوقائع بحسب ما جاء على لسان الضحية محرز أنها تمت بتاريخ 20 جويلية 2006 بخروجه رفقة زميله على متن سيارة من نوع كونغو تابعة لمؤسسة بطاقات التعبئة جيزي ومبلغ مالي قدره 30 مليون سنتيم وبمجرد توقفهما على مستوى مفترق الطرق بحي الينابيع تقدم منه شخصا كان لابسا الزي الأمني وزميل له أوقف السيارة واستفسره عن هويته وطلب منه النزول، هناك امتطى المتهم السيارة وحاول فتح علبة النقود غير أن الضحية منعه فطلب منه المتهم الصعود من خلال تهديده بسلاح ناري . ومن بين ما جاء على لسان المتهم الرئيسي في الملف القضائي المدعو"؛. عبد الوهاب" أفاد أنه عون جمهرة بباش جراح وأن زميله عبد القادر أخبره أنه لديه معلومات عن شبكة مخدرات وطلب منه مساعدته حيث التقيا بمقهى وطلب منه المتهم أن يتناول الأقراص المهلوسة غير أنه رفض، بعدها تلقى اتصالا هاتفيا من قبل المتهم "ح. ع" وهناك طلب منه مساعدته في ربط الضحايا بواسطة شريط لاصق وبعد انتهاء العملية توجهوا الى منزل أحد المتهمين مسعود أين تركوا البدل وبعد ثلاثة أيام سلموا له مبالغ مالية القضية قديمة سبق لمحكمة الجنايات وأن فصلت فيها أين أدينا الشرطيان ب13 سنة والبقية بأحكام متفاوتة بين 3 و5 سنوات، المتهم الحالي طعن في القرار، تاجر، متزوج ، مثقف متحصل على ثلاث ديبلومات أثناء تواجه بالسجن متحصل على بكالوريا في الآداب والفلسفة ، المتهم الحالي تأسف عن فعلته والمتمثلة في السرقة، التي سمعها من أحد عمال جيزي الذي علم أن سيارة المؤسسة ستحمل مبلغ مليار ونصف مليار سنتيم وأن الفكرة كانت من نسجه وأنه هو من عرضها على الشرطيان اللذان كانا مكلفان بحراسة المواقع الموجودة بالسفارة، النيابة العامة جرمت الوقائع واعتبرتها خطيرة خاصة أن شخصية المتهم تتميز بالإجرام بحكم انه مسبوق قضائيا وأنه عند القاء القبض عليه كان محل بأمرين بالقبض وأنه كون جماعة إرهابية تنشط بالداخل والخارج أين أدانته محكمة باريس بفرنسا بالسجن عن حيازته أسلحة كانت موجهة للجماعات الارهابية، وعلية التمس للمتهم توقيع عقوبة السجن مدى الحياة.