أصدرت أول أمس محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو الحكم ب 20 سنة سجنا نافذا في حق المتهم (ع. كريم) شرطي سابق والمتابع بجناية تكوين جمعية "أشرار السرقة" مع حمل سلاح ظاهر، اختطاف شخص واحتجازه وتعريضه للتعطيب، التزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية إضرارا بالعديد من الضحايا من أصحاب الشاحنات والسيارات. * * وقد اعترف المتهم (ع. كريم) 33 سنة والذي اشتغل من قبل كشرطي بالعاصمة لكنه وبعد أن ارتكب جريمة قتل فرّ إلى تيزي وزو واستقر بضواحي بونوح أين تمكن من شراء مسكن وتزوير بطاقة الهوية، اعترف أمام هيئة المحكمة بجميع التهم المنسوبة إليه مؤكدا أنه خلال مشواره الإجرامي الممتد من سنة 2005 إلى 2007 تمّكن من ارتكاب عدة سرقات، أولها سرقته رفقة أشخاص الذين جندهم لسرق سيارة من نوع "هونداي" خاصة بوكالة جيزي للإتصال ثم سرقة شاحنة من نوع "ك 120" والتي قاموا ببيعها بمبلغ 40 مليون واقتسموا المبلغ بالتساوي وبعدها شاحنة أخرى من نوع "هونداي" واعترف أيضا المتهم بكونه خطط لسرقة سيارة من نوع "طيوطا هيلوكس" بعد أن أوهموا صاحبها أنهم يريدون تحويل كمية كبيرة من زيت الزيتون من بلدية بونوح إلى الأخضرية وقاموا بتكبيل الضحية واحتجازه وباعوا السيارة ب 19 مليون سنتيم، وأخطر عملية ارتكبها الشرطي السابق تتمثل استدراج عناصره لصاحب شاحنة من نوع "ك 120" بغرض نقل شحنات قرميد من بونوح وأثناء وصولهم إلى المكان المسمى (زعرور) قاموا بتقييد الضحية ووضعوا قناع عليه بواسطة شريط لاصق مؤكدين له أنهم إرهابيين.