أقلعت صباح امس السبت من المطار العسكري ببوفاريك طائرتان عسكريتان من الحجم الكبير محملتين بمساعدات إنسانية لصالح ضحايا فيضانات النيجر بحضور وزير التضامن الوطني و الأسرة سعيد بركات . و تتمثل هذه المساعدات في ازيد من ستين طنا من مواد الإغاثة الإنسانية كالأدوية و البطانيات و الخيم و المواد الغذائية المختلفة. و أكد بالمناسبة سعيد بركات في تصريح للصحافة أن ” الجزائر دائما في الموعد في تضامنها مع الدول التي تتعرض لكوارث طبيعية” مضيفا أن هده المساعدات موجهة ”للتخفيف من معاناة شعب النيجر الشقيق”. من جهته أعرب سفير دولة النيجر بالجزائر موسى سنقاري عن عميق تشكراته باسم دولة النيجر على هاته “اللفتة التضامنية التي أقرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بصفة عاجلة لصالح النيجر”. وكانت طائرتان عسكريتان أخريين نقلتا اول أمس إلى نواكشوط أكثر من ستين طنا من المساعدات الإنسانية لفائدة ضحايا الفيضانات الأخيرة التي تعرضت لها بعض أقاليم الجمهورية الإسلامية الموريتانية. وأكد وزير التضامن الوطني و الأسرة الذي حضر عملية شحن هذه المساعدات من المطار العسكري ببوفاريك أن هذه المبادرة جاءت بصفة عاجلة وعلى جناح السرعة طبقا لأوامر فخامة رئيس الجمهورية من أجل الوقوف مع الشعب الموريتاني في محنته الأخيرة. و أوضح الوزير أن هذه المساعدات تتمثل في أكثر من ستين طنا من الأدوية والأغطية والخيم ومواد غذائية. من جهته أشار سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالجزائر بلاه ولد مقية إلى أن هذه المساعدات “ترمز إلى درجة العلاقات الأخوية بين الشعبين الجزائري والموريتاني، مثمنا أهمية هذا الدعم الذي قال أنه أتى في وقته. و قد اشرف أفراد الجيش الوطني الشعبي مرفوقين بعناصر الهلال الأحمر الجزائري للبليدة على عملية الشحن للمساعدات.