نظم بمدينة بريتوريا المعهد الجنوب إفريقي للبحث والإتصال بالتعاون مع سفارة الجمهورية الصحراوية بجنوب إفريقيا يوما دراسيا حول القضية الصحراوية بعنوان: من أجل تحقيق إجماع قاري ودولي لدعم القضية الصحراوية. حسب ما اكده لموقع الاتحاد مصدر من السفارة الصحراوية . اليوم الدراسي ترأس اشغاله نائب وزيرة الشؤون الخارجية الجنوب افريقية، السيد ابراهيم ابراهيم وحضره السفير الصحراوي بجنوب إفريقيا السيد صلحه العبد والعديد من اعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بجنوب إفريقيا وممثلين عن المجتمع المدني الجنوب افريقي. السيد ابراهيم إبراهيم، نائب وزيرة الشؤون الخارجية الجنوب إفريقية أكد على الموقف الثابت والقوي لجنوب إفريقيا تجاه القضية الصحراوية، مشيرا إلى ان هذا الموقف يعود إلى عقود من الكفاح المشترك من أجل تحرير إفريقيا بقيغدة جبهة البوليساريو والمؤتمر الوطني الإفريقي. من جانبه، سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لدى بريتوريا، السيد صلحة العبد قدم مداخلة أمام الحضور تركزت حول تطورات القضية الصحراوية والجهود الاممية الافريقية المشتركة لحلها طبقا للشرعية الدولية مستعرضا في جزء من مداخلته واقع حقوق الإنسان الصحراوي في الاجزاء المحتلة من الصحراء الغربية وما يتعرض له من انتهاكات يومية جسيمة من قبل سلطات الاحتلال المغربي.
اليوم الدراسي الذي شهد العديد من المداخلات الهامة منها مداخلة لنائب وزير الخارجية الجنوب افريقي الاسبق السيد عزيز بهاد ومداخلة للبروفيسور قسائمية من جامعة جنوب إفريقيا أوصى بضرورة بناء قوة تضامنية فعالة تعمل على دفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في الضغط على المغرب كقوة احتلال للإنصياع للشرعية الدولية و تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير و الإستقلال، و كذا العمل على حماية حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية و إطلاق صراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين.