لويزة حنون من قسنطينة : "مراجعة الدستور ضرورة لتصحيح طبيعة النظام" كشفت،أمس،لويزة حنون رئيسة حزب العمال أن تاريخ 05 أكتوبر 2013 هو الاستعادة الرسمية للدولة الجزائرية ل51 بالمائة من مركب الحجار و مناجم الونزة بالدينار الرمزي،حيث قررت الدولة منح مليار دج كاستثمار جديد في المركب بعد نضال كبير من قبل العمال الجزائريين. لويزة حنون وعلى غير العادة فضلت إتلباع مسلك الفولكلور ، حيث أقامت وأنصارها عرسا حقيقيا أمام مقر إتحاد العمال الجزائريين دار بن حمودة بقسنطينة ، أين رقص أنصارها وتعالت الزغاريد وسط أجواء أأعراس شدت إليها فضول المواطنين، قبل مباشرة أشغال اللقاء الجهوي بقسنطينة لإطارات الحزب بعدة ولايات في شرق البلاد على غرار سطيف،ميلة،سكيكدة،عنابة،سوق أهراس،خنشلة تحضيرا للمؤتمر الثامن لحزب العمال الذي سيعقد قريبا بالعاصمة،هذا الأخير الذي سيضم مناضلي و مناضلات الحزب للدفاع عن الديمقراطية السياسية و الحزبية، و لن يفتح لأطراف أخرى حسب ما قالته لويزة حنون. وأكدت زعيمة حزب العمال في سياق حديثها أن المؤتمر الثامن لحزب العمال سيعقد حول برنامج و هدف سياسي اشتراكي و الذي يختلف عن برنامج رئيس الجمهورية حتى ولو تم الاتفاق في بعض القرارات،ليبرهن المؤتمر على وجود قوى سياسية منظمة للدفاع عن المكاسب الموجودة في القوانين المالية التكميلية لسنة 2013-2014 ،لتضيف حنون أن المؤتمر سيتناول مسألة الرئاسيات المقبلة و أخذ بعين الاعتبار الظرف الجهوي الموجود في البلاد،لأن أهداف الحزب تبقى دائما الدفاع عن سيادة الأمة و ممارسة كل مواطن لاحتكامه الحر،حيث سيشتمل النقاش في المؤتمر على ضرورة توفير كامل الشروط لضمان حرية و شفافية في الاقتراعات المقبلة لحماية البلاد من أي تدخل أجنبي،و حتى تكون نتائج الانتخابات غير مطعون فيها،كما نوهت لويزة حنون على ضرورة مراجعة قانون الانتخابات لتتساوى حظوظ كل المرشحين قائلة : "أن مراجعة الدستور مرحلة ضرورية للرمي بأسس الجمهورية الثانية أي تصحيح طبيعة النظام و ارساء الديمقراطية الحقة التي تتطلب تشريعيات أخرى بغية انشاء مؤسسات أخرى الأمر الذي يدعي الفصل بين السلطات حتى تتسنى مراقبة تسيير المال العام و القضاء على الفساد و المافيا.