أكد أبي بشرايا البشير السفير الصحراوي لدى نيجيريا، أن "إحتلال المملكة المغربية للصحراء الغربية منذ سنة 1975 يشكل خرقا سافرا لأحد المبادئ المؤسسة لمنظمة الوحدة الافريقية ألا وهو إحترام الحدود الموروثة عن الإستعمار، وهو الخرق، بالإضافة إلى ما ارتكبه ويرتكبه الإحتلال لاحقا بحق الصحراويين، الذي يعد السبب الطبيعي والموضوعي لوجود المغرب اليوم خارج العائلة الافريقية، خارج الإتحاد الافريقي". واضاف السفير الصحراوي في مقابلة نشرتها يومية "ديلي ترست" النيجيرية الواسعة الانتشار، أن "استفتاء تقرير المصير المتفق عليه بين طرفي النزاع تحت رعاية المجتمع الدولي سيبقى الوسيلة القانونية والديمقراطية الوحيدة لتسوية نزاع تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية"، مشددا على أن، " تراجع المملكة المغربية عن التزامها الاصلي بالتعاون لتنظيم الاستشارة الشعبية، يعبر، بشكل صريح، عن قناعته المسبقة بحتمية خسارته وإجماع الصحراويين على خيار الحرية والاستقلال".
وتوقف الدبلوماسي الصحراوي مرارا عند إنتفاضة الإستقلال الوطني في المدن المحتلة ومدن جنوب المغرب مشيرا الى جملة التقارير الحقوقية الدولية المنددة بالإنتهاكات المغربية البشعة المرتكبة بحق المدنيين الصحراويين، متقدما ب " الشكر لجمهورية نيجيريا الفيدرالية على مواقفها المبدئية والثابتة وعلى جهودها الكبيرة خلال تواجدها بمجلس الامن الدولي 2010 2011 من أجل فرض توسيع صلاحيات بعثة الاممالمتحدة مينورسو، لتشمل مراقبة وحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية".