حيا الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كايطا بباماكو دور الجزائر و أشاد بمساهمة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في تسوية الأزمة في مالي.و صرح رئيس الدولة المالي عقب استقباله وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة قائلا "أحيي الرئيس بوتفليقة الذي نعلق عليه آمالا كبيرة لاستتباب السلم و الاستقرار في بلدنا".و بعد أن وصف العلاقات الجزائريةالمالية ب"الممتازة" قال الرئيس المالي "لن نجد أحدا أفضل من الرئيس بوتفليقة و إخواننا الجزائريين لمساعدتنا على استتباب السلم".و أكد في هذا الصدد قائلا "يعتبر دعم الجزائر بالنسبة لنا أساسيا".و من جهته جدد لعمامرة دعم الجزائرلمالي موضحا أن "تضامننا مع هذا فوق كل نقاش". اعتبر الرئيس المالي ابراهيم ابو بكر كيتا، ، أن الوضع في كيدال، الواقعة بأقصى شمال مالي، معقل الطوارق الذي يسيطر عليه المسلحون جزئيا "غير مقبول بتاتا". وأكد كيتا في حديثه مع الصحافة أن على قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا في بيانهم الختامي "اتخاذ تدابير عاجلة لتعزيز قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (مينوسما)". وامام تصعيد أعمال عنف المقاتلين الإسلاميين منذ ثلاثة أسابيع دعا قائد (مينوسما) برت كوندرس، الأسبوع الماضي إلى تعزيز القوة الدولية بالرجال والعتاد. وقال ابو بكر كيتا إن "كل واحد يشعر أن الحركات الاسلامية المسلحة تريد التصعيد" في شمال مالي رغم أن معظم عناصرها طردت اثر التدخل الفرنسي الافريقي. واضاف "ابلغونا عن تجمعات في جنوب ليبيا لا تبشر بالخير بالنسبة لنا ودولنا - سواء كان مالي او الدول الشقيقة مثل النيجر وغيرها". وتابع انه خلال القمتين "اغتنمت الفرصة ايضا لاطلاع زملائي باسهاب عن الوضع في الشمال وخصوصا كيدال واعتبر انه من غير المقبول بتاتا وامر لا يطاق ولا يحتمل ولا يمكن ان يستمر، قتلها بكل وضوح".
و الجدير بالذكر فقد شارك الرئيس ابراهيم ابو بكر كيتا، الخميس الفارط، في القمة العادية للاتحاد الاقتصادي والنقدي لدول غرب افريقيا (ثماني دول)، ويوم الجمعة الفارط في القمة التي خصت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا و التي ضمت 15 دولة.