تبقى معاناة حوالي 100 عائلة بحي النخلة التابع إداريا لبلدية الكاليتوس قائمة ولأزيد من 20 سنة وسط ظروف معيشية اقل مايمكن القول عنها أنها كاريثية آو صعبة،أمام درجة الخطورة البالغة التي باتت تتكفلها بناياتهم المهترئة،كون التشققات أو التصدعات التي أصابت معظم جدرانها،كما يعاني سكان الحي من نقص الماء الشروب والغاز والكهرباء،إضافة إلى افتقار الحي لمختلف المرافق الخدماتية،مقابل صمت وتجاهل المسئولين المحليين في تجسيد وعودهم وترحيلهم لسكنات اجتماعية لائقة. فخلال تجوالنا بالحي تحدث إلينا مجموعة من السكان الذين أبدو غضبهم وتذمرهم من عدم اكتراث المسئولين من معاناتهم خاصة وان الكثير من البيوت تكاد تنهار على رؤوس قاطنيها،ضف إلى ذلك انه بمجرد تساقط القطرات الأولى من المطر تتحول السكنات إلى أحواض من المياه،كما أن السكان قاموا بربط سكناتهم بخيوط كهربائية بطريقة عشوائية وهو مايشكل خطر حقيقي عليهم،كما تواجه العائلات ندرة قارورات غاز البوتان والتي يتم البحث عنها في البلديات المجاورة،إضافة إلى مشكل آخر لايقل أهمية عن ماتم ذكره وهو عدم ربط السكنات بقنوات الصرف الصحي،دون نسيان السكان الحديث عن القمامة المنتشرة في أرجاء الحي وهو ما يؤدي إلى انتشار الأمراض المزمنة بمختلف أنواعها،وعليه يناشد سكان حي النخلة المجلس البلدي الوفاء بالوعود التي قطعها على نفسه خلال الانتخابات الماضية.