يشتكي السكان الذين يعيشون في بيوت قصديرية بحي النخيل ببلدية الكاليتوس في ظروف قاسية للغاية، بسبب عدم توفر شروط الحياة الكريمة بهذا الحي بسبب افتقاره لأدنى المرافق الضرورية. ورغم الوعود التي أعطتها البلدية لسكان الحي بترحيلهم إلى سكنات اجتماعية لائقة، إلا أن هذه الوعود لم تجسد على أرض الواقع لحد الساعة. للإشارة فإن معاناة سكان حي النخيل لاتتوقف عند البيوت القصديرية فقط، بل الأمر يتعدى ذلك بسبب التدهور الكلي لطرقات الحي التي أصبحت غير صالحة إطلاقا، ضف إلى ذلك غياب شبكة قنوات الصرف الصحي. كما يعاني السكان أيضا من مشكلة نقص الماء الشروب. من جهة أخرى، أثار السكان مشكل آخر لايقل أهمية عن ما تم ذكره وهو مشكلة الكهرباء والمتمثل في أن العديد من العائلات لاتملك عدادات كهربائية وهذا رغم الشكاوى الموجهة لشركة سونلغاز وكذا السلطات المحلية، لكن مطلبهم لحد الساعة لم يؤخذ بعين الاعتبار وهو ما أدى بالكثير من سكان الحي إلى إيصال بيوتهم بكوابل كهربائية بطريقة عشوائية معرضين حياتهم وحياة أسرهم لمخاطر الموت بسبب الشرارات الكهربائية التي تحدث من حين لآخر. من جهتنا حاولنا الاتصال بعبد الغني ويشر، رئيس البلدية بغية الاستفسار عن وضعية سكان حي النخيل، لكن كل محاولاتنا باءت بالفشل بسبب عدم الرد على مكالماتنا.