وصف رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية و حماية حقوق الإنسان فاروق قسنطيني امس انتخاب المغرب في مجلس حقوق الانسان لمنظمة الأممالمتحدة ب"غير المبرر" و "غير المناسب". و صرح السيد قسنطيني الذي نزل ضيفا للقناة الثالثة للإذاعة الجزائرية ان "انتخاب المغرب في مجلس حقوق الانسان لمنظمة الأممالمتحدة غير مبرر و غير مناسب". و تأسف لكون "دولة تمارس المتاجرة بالمخدرات كالمغرب و التي تشن حربا توسعية و استعمارية على شعب الصحراء الغربية" انتخبت ضمن هذه الهيئة الأممية. انتخبت الجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة يوم الثلاثاء 14 عضوا جديدا في مجلس حقوق الانسان من بينهم الجزائر للفترة 2014-2016. يتكون مجلس حقوق الانسان الذي أنشئ سنة 2006 من 47 عضوا وزعت مقاعدهم على خمسة مجموعات اقليمية (افريقيا و آسيا و أوروبا الشرقية و أمريكا اللاتنية و الكراييب و أوروبا الغربية و أمريكا الشمالية. و أكد رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان وحمايتها فاروق قسنطيني أن حقوق الإنسان وحرية الصحافة والديمقراطية "في تقدم ملحوظ" في الجزائر. وصرح قسنطيني أنه "على العموم تم قطع أشواط عديدة لاسيما في مجال ترقية وحماية حقوق الإنسان وحرية الصحافة وتعزيز الديمقراطية". ووصف انتخاب الجزائر يوم الثلاثاء الماضي بمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة ب"الاعتراف الجلي" بالجهود الجزائرية لترقية حقوق الإنسان وحمايتها. وأشار السيد قسنطيني إلى أن "ثقافة حقوق الإنسان (في الجزائر) انتشرت بطريقة هامة ومعتبرة" مضيفا أن هذا التقدم "ليس مرضيا بعد" و"ينبغي تعزيزه".