اختتمت بمقر وزارة الشؤون الخارجية, الندوة السنوية للعلاقات الخارجية, وسط التأكيد على ضروة جعل 2014, سنة المكاسب و الانتصارات الدبلوماسية و تنسيق العمل و تكثيفه ووضع الاليات الكفيلة لانجاح العمل الخارجي لربح الرهان. الندوة التى استمرت على مدى ثلاثة ايام, حضر إختتامها رئيس الدولة الامين العام للجبهة السيد , محمد عبد العزيز الى جانب عدد من اعضاء الامانة الوطنية و الحكومة و المجلس الوطني الصحراوي و السلك الدبلوماسي من سفراء و ممثلين لمختلف البعثات الدبلوماسية على مستوى القارات الخمس اضافة الى اطارات سياسية و عسكرية ووفد عن المناطق المحتلة. خلال يومها الاول استمعت الندوة الى عدة تقارير على منها تقريرعن العمل السنوي لجهاز العلاقات الخارجية , وتقرير عن العلاقة مع الاممالمتحدة وأخر عن الثروات الطبيعية وتقرير عن جدار الاحتلال المغربي وملف عن حقوق الانسان. و خصص اليوم الثاني من اشغالها لعرض و مناقشة تقارير الجهات و المؤسسات الوطنية ذات العلاقة المباشرة مع وزارة الشؤون الخارجية و التي من بينها تقرير وزارة الارض المحتلة و الجاليات و الريف الوطني , جمعية اولياء المعتقلين و المفقودين الصحراويين , اتحاد الحقوقيين الصحراويين , كتابة الدولة للتوثيق و الامن , وزارة التعاون و مؤسسة الهلال الاحمر الصحراوي , وزارة الاعلام , الشباب و الرياضة, المجلس الوطني الصحراوي ,برلمان عموم افريقيا اضافة الى تقارير متفرقة لبعض المنظمات الجماهيرية على غرار تقرير اتحاد العمال, الشبيبة و كذا الطلبة. عضو الامانة الوطنية للجبهة ووزير الشؤون الخارجية, االسيد محمد سالم ولد السالك, خلال تقديمه تقريرا ملخصا عن السير العام للندوة اوضح ان الندوة شهدت خلال يومها الاول عقد اجتماع ضم اعضاء الامانة الوطنية و الحكومة العاملين في حقل العمل الخارجي اضافة الى مسؤول امانة الفروع السيد البشير مصطفى السيد و المنسق الصحراوي مع المينورسو السيد امحمد خداد, مركزا على العديد من الانشغالات والاسئلة المطروحة و التي لها علاقة مباشرة بالعمل الدبلوماسي من قبيل ماهي التحديات الموجودة امام العمل الدبلوماسي خاصة خلال السنة الحالية 2014 و الى اين وصل العمل على الصعيد الدولي و ماهي الرهانات. و اكد الوزير لدى حديثه عن اولويات العمل الخارجي خلال السنة الجارية قبل مصادقة البرلمان الصحراوي على البرنامج السنوي للحكومة , انه تمت مناقشة الافاق و اولويات العمل خلال السنة الجارية 2014, مشيرا الى المهام و الاولويات القارة و المتمثلة في : الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير, المطالبة باجراء استفتاء لتقرير المصير اضافة الى الاعتراف بالكيان الوطني و تكثيف العمل من اجل الحصول على المزيد من الاعترافات فضلا عن فك الحصار الاعلامي المضروب على المناطق المحتلة من الصحراء الغربية و ادانة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان و جرائم الحرب المرتكبة في الاجزاء المحتلة من الصحراء الغربية مع المطالبة باطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين و فتح الافليم امام الصحافيين و الشخصيات البرلمانية , الحقوقية و السياسية و المنظمات و الهيئات الدولية مع المطالبة بفرض آلية اممية لمراقبة و حماية حقوق الانسان في الاراضي المحتلة من الصحراء الغربية.
الندوة شهدت مداخلات لبعض اعضاء وفد المناطق المحتلة الذي شارك في اشغال المؤتمر الثامن لاتحاد الشبيبة بالاضافة الى الاستماع لمحاضرة قدمها الاستاذ كارلوس بيرنيستين حول حقوق الانسان و المقابر الجماعية بالصحراء الغربية.