على إثر العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة، توقع راصد صهيوني مختص في الأحوال الجوية أن يكون الشتاء في قطاع غزة لهذا العام ماطرا، حيث ربط بين كمية الصواريخ والقذائف المطلقة على القطاع وكمية الأمطار المتوقع هطولها في الموسم المطري القريب. وقال الراصد "اوري باتس" في تصريحات له إن "هنالك علاقة ترابط بين الحروب والأمطار حيث لوحظ سقوط أمطار فوق معدلها في السنوات التي أعقبت الحروب في المنطقة مثل حرب عام 1967 وحرب عام 1973 وحرب عام 1982". وأشار باتس إلى أن شتاء عام 1968 كان ماطراً بامتياز وذلك بالإضافة لشتاء العام 1974 وشتاء العام 1983 الذي جاء بعد حرب لبنان الأولى بحيث كان شتاءً مشهوداً من حيث كمية الأمطار والثلوج. وبرر باتس العلاقة بين "الحرب والأمطار" بتشبع الغلاف الجوي بكميات كبيرة من المواد الكيميائية المنبعثة من الصواريخ والقذائف. ونوه إلى أن حديثه لا يأتي في إطار التخمين أو الصدفة بل جاء بالتجربة والبرهان، في حين أشار إلى توافق هذا التوقع مع تنبؤات الموديلات الجوية العالمية لشتاء هذا العام حيث تتوقع أمطاراً فوق معدلها العام. ويضاف لتحليلات باتس عامل آخر يدلل على شتاء ماطر هذا العام وهو تطور ظاهرة "النينو"، وهي ظاهرة إقليمية تحدث مرة كل عدة سنوات. وخلال الظاهرة المذكورة ترتفع حرارة مياه المحيط الهادئ جنوبي قارة أمريكا اللاتينية لعدة أشهر الأمر الذي ينعكس إيجاباً في الغالب على منطقة بلاد الشام والشرق الأوسط بحيث تنخفض الحرارة فيها بالمقابل خلال الشتاء. حذرت اللجنة الحكومية لكسر الحصار من التداعيات الخطيرة التي قد تحدث لآلاف العائلات التي دمرت وتضررت منازلها من العدوان الأخير على قطاع غزة في حال جاء فصل الشتاء دون أن تحل مشكلاتهم. وقال حمدي شعت رئيس اللجنة في بيان صحفي امس: "إننا على مشارف كارثة حقيقية إذا ما قدم فصل الشتاء ولم تحل مشكلة آلاف العائلات الفلسطينية التي فقدت بيوتها وأصبحت الآن بلا مأوى بفعل الحرب الأخيرة على قطاع غزة". وأشار إلى أن آلاف العائلات تعيش حالياً في العراء على أنقاض منازلها المدمرة، وأخرى في مراكز الإيواء "المدارس" في أوضاع إنسانية صعبة. وطالب بضرورة البحث وبشكل سريع وعاجل عن حلول لإنقاذ وإيواء آلاف العائلات وحمايتها من برد الشتاء وقسوته. وأضاف شعت أن عدم تحرك الدول الغربية بالضغط على الاحتلال الصهيوني من أجل فتح المعابر وإدخال مواد البناء اللازمة لإعادة إعمار القطاع، يُعد مشاركة فعلية في حرب الإبادة الجماعية التي تمارس ضد هذا الشعب. وحمَّل المجتمع الدولي المسؤولية المباشرة عن المأساة والكارثة الإنسانية التي يعيشها أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، لعدم تحرّكه الفاعل والجاد لرفع الحصار.
محكمة صهيونية تمنع تسليم الحائط الجنوبي للأقصى لجمعية استيطانية
منع قاضي محكمة "الصلح" الصهيونية في القدسالمحتلة تسليم إدارة منطقة الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى لجمعية "إلعاد" الاستيطانية. وذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية امس أن القاضي أمر بإلغاء الاتفاق الذي تم توقيعه بين الجمعية اليمينية والشركة الحكومية لترميم وتطوير الحي اليهودي في البلدة القديمة. وتبنى القاضي بذلك موقف المستشار القضائي لحكومة الاحتلال الذي هاجم الاتفاق وحدد أنه لكي يتم نقل السيطرة على الموقع، يتحتم على الشركة الحصول على مصادقة الحكومة. وادعت الصحيفة أن الحديقة الأثرية الواقعة إلى الجنوب من حائط البراق، تخضع لسيطرة الشركة الحكومية لتطوير شرقي القدسالمحتلة منذ سنوات. وبعد نزاع قانوني طويل، تم تحويل المسؤولية عن الموقع إلى شركة تطوير الحي اليهودي، فقامت هذه بتوقيع اتفاق مع جمعية "إلعاد"، يقضي بتحويل المسؤولية عن الحديقة الأثرية إلى الجمعية التي تعمل على توطين اليهود في سلوان. وفي المقابل، كان يفترض بالجمعية تسديد ديون شركة تطوير الحي اليهودي، والتي بلغت مئات آلاف الشواقل. وفي موضوع آخر، ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية اليوم أن السلطات الهندية حذرت من استهداف السياح الصهاينة خلال فترة الأعياد القريبة. وحسب تقرير للقناة الصهيونية الثانية، فإنّ الهنود يتخوفون من تعرض تنظيم القاعدة للمراكز اليهودية والصهيونية في بومباي ودلهي ودهرمشاله. وقال طاقم "مكافحة الإرهاب" في ديوان رئيس حكومة الاحتلال، إنه لا يوجد أي تغيير في مسألة التحذير من السفر الى إلهند. وأشارت الصحيفة إلى أنّ وزارة الداخلية الهندية أوصت بتشديد الحراسة على المواقع الصهيونية في الهند، ودعت السياح الصهاينة إلى توخي الحذر خلال الأسبوعين القادمين.
مرابطون يحبطون محاولة مستوطنين أداء طقوس تلمودية بالأقصى
تصدى حراس المسجد الأقصى المبارك صباح امس لمحاولة قيام مستوطنين متطرفين أداء بعض الطقوس التلمودية في باحات المسجد. ونقلت وكالة "صفا" المحلية عن مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا، أن عشرة مستوطنين اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وحاولوا أداء بعض الطقوس التلمودية، لكن حراس الأقصى تصدوا لهم. وأضاف أنَّ المستوطنين المقتحمين حاولوا استفزاز المصلين الذين تواجدوا بالمئات في باحات الأقصى، والاقتراب منهم، مشيرًا إلى أن شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات احتجزت غالبية البطاقات الشخصية للوافدين للأقصى. وذكر أن الاحتلال بدأ منذ أمس الاثنين بحملة ملاحقة لنشطاء وناشطات مقدسيات يتوافدن للأقصى، حيث أصدر قرارًا بمنع كل من هنادي الحلواني ونهلة صيام من دخول الأقصى لمدة 40 يومًا، فيما استدعى زينة عمرو للتحقيق في أحد مراكزه بالقدس. وأشار إلى أن ضباطا من مخابرات الاحتلال احتجزوا الاثنين سائقين من سائقي حافلات البيارق أثناء تواجدهما في حافلاتهم بوادي الجوز، وجرى التحقيق معهما من الساعة الثانية ظهرًا حتى العاشرة والنصف مساءً. وأوضح أن هذه الإجراءات هدفها التضييق على المسجد الأقصى والوافدين إليه، وتقليل عددهم، وتهيئة الأجواء لاقتحامات جماعية للمستوطنين خلال الأعياد اليهودية القادمة، والتي تبدأ نهاية الشهر الجاري. وتوقع أبو العطا أن تشهد الأيام القادمة مزيدًا من التضييق والتشديد على الأقصى والوافدين إليه، ولكنه أكد أن هذه الإجراءات لن تزيدهم إلا مزيدًا من التواصل وشد الرحال، والرباط الدائم في الأقصى.
خبير أردني: المفاعل النووي الأردني مقدمة لأربعة بالشراكة مع الكيان الصهيوني
قال خبير بيئي إن المفاعل النووي الأردني، المنوي إقامته في المملكة، هو مقدمة لإقامة أربعة مفاعلات نووية بالشراكة مع الكيان الصهيوني. وأضاف الخبير الأردني الدكتور سفيان التل في محاضرة في نقابة المهندسين الأردنيين بعنوان "تدهور وتراجع البيئة في المنطقة "إن وثائق ويكيليكس أكدت على الدور الصهيوني في المفاعل". وجاء في الوثيقة التي وزعها خلال المحاضرة أن "رئيس لجنة الطاقة النووية الصهيونية شاؤول غوريف تحدث عن تعاون مع الأردن بشان مفاعل نووي، وأنه أبلغ مسؤولين أمريكيين أن الكيان الصهيوني قرر ألا يعارض إنشاء المفاعل". وبحسب الوثيقة؛ فإن غوريف كشف عن تشكيل 3 لجان ضمت خبراء أردنيين وصهاينة بحثت قضايا السلامة والمسوحات الجيولوجية وقضايا المياه، وإن أول الاجتماعات عقدت في حزيران 2009. وبين أنه تم التأكيد بصورة غير مباشرة عن تلك الحقيقة عندما تم الكشف عن 2700 سلعة صهيونية دخلت الأردن معفاة من الجمارك ومعظمها للمفاعل النووي. ولفت التل أن الكيان الصهيوني اعترف بحدوث تسرب في مفاعل ديمونا فيما ينفي الأردن وجود آثار لهذا التسرب، ويؤكد مساعيه لبناء المفاعل. وقال الدكتور التل إن الدول الأوروبية بدأت بالتخلص من المفاعلات النووية لصالح الطاقة الشمسية، وأنها تسعى لبيع تلك المفاعلات للدول العربية بأسعار خيالية وبأضعاف سعرها الحقيقي. وأضاف إن الغرب الذي سيطر على النفط العربي، يسعى للسيطرة على الطاقة الشمسية في الدول العربية والتي تعد صحراء الجزائر وشبه الجزيرة العربية أفضلها سطوعا للشمس على مدار العام، خاصة وأن 300 كيلو متر مربع في صحراء الجزائر كافية لتزويد العالم بالطاقة الشمسية. وتساءل عن سبب عدم استغلال الطاقة الشمسية بالشكل المطلوب والمتاح في المملكة خاصة وأن مادة السيليكا التي تعد المكون الرئيس للخلايا الشمسية متوفرة في المملكة بكثرة، مع كون معان من أفضل مناطق السطوع على مدار العام. ولفت إلى أنه على الرغم من أن أوروبا ليست المكان المناسب لاستغلال الطاقة الشمسية إلا أنه ينتشر فيها العديد من محطات الطاقة الشمسية عدا عن محطات استغلال طاقة الرياح. وعدّ أن الهدف من عدم استغلال مصادر الطاقة البديلة بشكل مناسب هو إبقاء الحاجة للمفاعل النووي. وتحدث الدكتور التل عن الكوارث البيئية التي أصابت المملكة في مراحل سابقة وخاصة فيما يتعلق بالسيول والانجرافات الأرضية التي شهدتها معان. ودعا إلى استغلال مياه الفيضانات التي تحدث في مختلف مناطق المملكة وبناء سدود ترابية ومشاريع حصاد مائي تساعد على إقامة بيئات مناسبة لتربية الأغنام والحفاظ على البيئة.
دعا وفد الصحفيين العرب والدوليين، إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم الاحتلال بحق صحفيي غزة، خلال العدوان. جاء ذلك خلال زيارة الوفد، قطاع غزة عبر معبر رفح البري، للتضامن مع الصحفيين والمؤسسات الصحفية، بعيد العدوان الصهيوني الذي أدى إلى استشهاد 17 صحفيًّا، وجرح آخرين. وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار، في كلمته خلال الزيارة، "إن الهدف الأساسي الموحد الآن هو تشكيل لجنة تحقيق عربية ودولية للتحقيق في الاعتداءات الصهيونية على الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وبحق قطاع الإعلام والمؤسسات الإعلامية في غزة". وأضاف النجار "هناك 17 شهيدا وعشرات الجرحى وعشرات البيوت المهدمة كليا أو جزئيا لأعضاء نقابة الصحفيين ومؤسسات قصفت، فيجب أن يحاسب قادة الاحتلال". وأوضح أنه تم تشكيل لجنة تضم قانونيين ومحامين سيعملون خلال المرحلة الحالية على إنجاز ملف قضائي متكامل يمكنها من التوجه إلي المؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية لمعاقبة القادة "الإسرائيليين"، وأن يحاكموا في المحاكم الدولية وكل من أصدر أوامر القتل بحق الصحفيين الفلسطينيين. وأشار إلى أنه كان هناك تضامن مع الصحفيين في قطاع غزة، سيما بعد العدوان "الإسرائيلي"، الذي استمر 51 يوماً، وطال البشر والشجر والحجر. من جهته، أشاد رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، جيم بوملحة، في كلمته، بالصحفيين الفلسطينيين، مؤكدا أن الصحفي الفلسطيني أصبح قادرا على إيصال صوته إلى كل أنحاء العالم. وأضاف "إنه يمثل أكثر من 600 ألف صحفي في العالم قادرين على فضح السياسات الصهيونية والممارسات العدوانية على الفلسطينيين". وشدد بوملحة، على أنه لا يجوز أن يفلت المحتل من العقاب، ويجب أن يكون هناك تحقيق كامل في ما حصل في قطاع غزة، من أجل استخلاص النتائج والعبر، لافتاً إلى أن هناك حملة تضامن قوية مع الصحفيين الفلسطينيين ومع الإعلام الفلسطيني في كل العالم. ويضم الوفد الدولي والعربي للصحفيين 9 من أصل 26 صحفيا لم يتمكنوا من الوصول إلى غزة بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة في شبه جزيرة سيناء القريبة من غزة.
"إسرائيل": مستعدون لاحتمالية تجدد إطلاق الصواريخ
قال المفتش العام للشرطة الصهيونية "يوحنان دانينو"، "نحن مستعدون لاحتمال تجدد إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل". جاء ذلك خلال الخطاب الذي ألقاه امس أمام المؤتمر الدولي المنعقد في معهد السياسات ضد "الإرهاب". وأشار "دانينو" إلى وجود احتمال تجدد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه "إسرائيل"، وأيضاً استمرار المظاهرات في مدن الضفة الغربية، قائلاً "نحن نقوم بتحليل كل تهديد ونستعد وفقاً لذلك. وأضاف إن الشرطة ستعمل ضد كل من يؤيد أو يدعم "تنظيم الدولة الإسلامية"، وأمر بالتعامل بصرامة ضد مظاهر التعبير عن الدعم للتنظيم الإرهابي. على حد قوله. وأوضح دانينو أن أفراد "داعش" لم يصلوا فعلاً إلى حدود دولة "إسرائيل"، غير أن الخطر يكمن في تأثر بعض الشبان بواسطة الانترنت بالأفكار المتطرفة لهذا التنظيم، ويشار إلى أن عدداً قليلاً من المواطنين العرب في البلاد أعربوا في الآونة الأخيرة عن تأييدهم للتنظيم. على حد زعمه.
مسؤول ألماني يدعو لإعادة النظر في تزويد "إسرائيل" بالسلاح
اقترح مسؤول ألماني في مقابلة مع صحيفة "وولت أم زونتاج"، نشرت امس إعادة النظر في قضية تزويد "إسرائيل" بالسلاح. وجاء أن نائب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، رالف شتغنر، يقترح إعادة النظر مجددا في قضية تزويد "إسرائيل" بالسلاح. وبحسبه فإنه يجب على ألمانيا ألا تزود مناطق المواجهات والدكتوتاريات بالسلاح، وبضمن ذلك "إسرائيل". ونقل عنه قوله إن هناك التزاما من قبل ألمانيا تجاه أمن "إسرائيل"، ولكنه يعتقد أن السلاح في الشرق الأوسط لا يساعد في حل القضية. جاءت أقوال شتغنر في سياق مبادرة لرئيس حزبه ووزير الاقتصاد الألماني، زيغمر غبريئيل، والتي دعا فيها إلى تقليص حجم صادرات السلاح الألمانية. في المقابل، ادعى أحد كبار المسؤولين في حزب اتحاد المحافظين في ألمانيا بالقول إن "إسرائيل برج ديمقراطية في الشرق الأوسط". مضيفا إنه بسبب "التاريخ" فإن "إسرائيل" تتمتع من "قلق ألماني خاص تجاهها"، وأنه لهذا السب يجري التعامل مع طلباتها بشكل مختلف عن طلبات دول أخرى ترد من الشرق الأوسط. تجدر الإشارة إلى أنه خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة، صدرت دعوات في الولاياتالمتحدةوبريطانيا تنادي بوقف أو تجميد صفقات السلاح مع "إسرائيل". وخلال الحرب أشار تقرير نشر في صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الولاياتالمتحدة أوقفت إرسالية صواريخ من طراز "هيل فاير" لطائرات الأباتشي. وفي بريطانيا دعت المعارضة رئيس الحكومة، ديفيد كاميرون، إلى وقف إرساليات السلاح إلى "إسرائيل". وفي مطلع آب (أغسطس) أعلنت الحكومة أنها ستفحص صفقات أسلحة "لإسرائيل" تقدر قيمتها ب8 مليارجنيه إسترليني.