قال المعلق العسكري في صحيفة "هآرتس" العبرية "أمير أورن"، إن "نتيجة هذه الحرب مع قطاع غزة هي الانهيار ل"إسرائيل" ومنظومتاها الأمنية والسياسية وحتى الشعبية"، متوقعا حربا جديدة، داعيا الجيش إلى البدء بالاستعداد لها. وقال أورن في مقالة له نشرتها الصحيفة امس: "في حرب الخمسين يوما بلع الطرفان الضفادع، لكن الضفدع الصهيونية أكبر بكثير وتتقلب في البطن". وأضاف: "سيحاول نتنياهو بذل الجهود الهائلة لتسويق نتيجة الحرب كنجاح، وإذا ما كان يصدق نفسه فإنه سيكون فريدا في جيله". وسخر من مقولة نتنياهو "الهدوء مقابل الهدوء"، بالقول: الهدوء لا يقابل بالهدوء بل بالكذب". وتابع: "ما أوقعه نتنياهو ورفاقه على "إسرائيل" في المواجهة بين أقوى جيوش المنطقة مع تنظيم يعد نحو 15 ألف مقاتل وعدد أقل من القذائف الصاروخية، ليس مجرد سقوط بل انهيار". وأضاف: "يتعين على نتنياهو أن يخضع لحساب عسير، وإجراء حساب مع النفس حول جدول الأعمال وسلم الأولويات الذي حاول فرضه في السنوات الأخيرة، حول الجنون المتعلق بإيران الذي بدد المليارات، لو كان قد خصص واحد في المائة مما أنفقه لمواجهة المفاعل النووي الإيراني لكان الصهاينة أكثر أمانا". وأضاف: "إسرائيل" لم تستعد بشكل مناسب لمواجهة الأنفاق وقذائف الهاون، ويتعين عليها أن تبدأ منذ اليوم الاستعداد للمعركة القادمة لجرف صامد آخر، ولكي لا تجر إلى حرب مماثلة على المستوى السياسي أن يحدد أهدافا واضحة". وتابع: "50 يوما من القتال في مواجهة حماس تسببت بهزيمة عقيدة الحرب الصهيونية، لهذا يتطلب إجراء فحص معمق لتلك العقيدة من أجل إنعاشها وترجمتها إلى خطوات سياسية وأعمال عسكرية".
هآرتس: (غزة 1) - (إسرائيل صفر) قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إنه "بعد 50 يوما من الحرب في غزة، فإن النتيجة هي (1) لصالح حماس مقابل صفر ل"إسرائيل"، ورغم أن الفلسطينيين نزفوا دما أكثر، إلا أنهم بعد ما يقرب من الشهرين يمكنهم أن يروا تحسنا محتملا في وضعهم". وأوضحت: "بحساب بسيط للتكاليف في مقابل المكاسب بالمقارنة بالموقف الذي كان سائدا في السابع من تموز (عندما بدأت العملية على غزة) يتضح أن "إسرائيل" خسرت أكثر، فكل ما حصلت عليه هو استعادة الوضع السابق، بينما كان الثمن الذي دفعته هو 68 قتيلا ومئات المصابين واقتلاع الآلاف من منازلهم". واستدركت: "ورغم أنه في كل من المجالات تمثل الخسارة الصهيونية 3% مما عاناه الفلسطينيون في غزة، فإنه ليس هناك عائد يمكن الشعور به لما تكلفته "إسرائيل". وذكرت: "وإضافة إلى الضحايا الصهاينة، نجحت حماس في تعطيل الحياة في "إسرائيل" في عدة مجالات: تعليق جزئي للرحلات الجوية إلى مطار بن جوريون، إلغاء العديد من الحفلات الموسيقية والعروض وغيرها من فعاليات عامة. والتهديد بتأخير محتمل في افتتاح العام الدراسي".
رائد صلاح: انتصار غزة هو انتصار للمسجد الأقصى أشاد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، الشيخ رائد صلاح، بالانتصار السياسي والعسكري الذي حققته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، معتبراً أن هذا الانتصار يتمثّل بفرض المقاومة لكل شروطها خلال مفاوضات التهدئة في القاهرة، وإرغام الاحتلال على الموافقة عليها في ظل إطلاق النار مُجبراً. وقال الشيخ صلاح في تصريح صحفي، امس، "من جانب آخر فإن هذا الانتصار قد جسّد الوحدة الوطنية الفلسطينية بأرقى موقف يمكن أن تلتقي عليه، ولا بد من الحفاظ على هذا الإنجاز، كما وضع هذا الانتصار حداً لغرور الاحتلال الصهيوني لينتهي عهد انتصاراته". وأشار إلى أن ما وقع على غزة من قصف وما قدمت من شهداء وجرحى هي ليست خسائر وإنما تضحيات، مضيفاً أنه من المتوقع أن تقدم غزة مثل هذه التضحيات في مسيرة مقاومتها للاحتلال، وسعيها للوصول إلى استقلالها الكامل وحريتها الكاملة وكرامتها بعيداً عن الحصار بحراً وجواً. وعن موقف الداخل الفلسطيني ودوره في نصرة غزة، قال الشيخ صلاح: "نحن في الداخل الفلسطيني المحتل اجتهدنا أن نؤكد علانية انحيازنا التام للحق الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني، ولسنا نادمين على هذا الموقف، ولن نندم في يوم من الأيام حتى لو سولت للمؤسسة الصهيونية شياطينها أن تبادر إلى التضييق علينا أو مطاردة قياداتنا وحركاتنا السياسية المختلفة"، كما قال. وأضاف: "انتصار غزة العزة هو انتصار للمسجد الأقصى المبارك، وذلك يعني أن معادلة الردع التي فرضتها غزة العزة ستشكل حمايةً للأقصى، وحتى لو اندفع الاحتلال الصهيوني بسبب غروره وغبائه للمس به، فإن روح شعبنا الفلسطيني ليست هي الروح المنكسرة كما كانت ما قبل انتصار غزة، بل هي كفيلة أن تردع هذا الاحتلال إذا ما حاول أن يستعرض عنترياته الموهومة على المسجد الأقصى".
توتر في الأقصى عقب اقتحام المستوطنين تسود مرافق المسجد الأقصى المبارك في هذه الأثناء أجواء متوترة وسط صيحات التهليل والتكبير من المصلين وطلبة العلم ضد اقتحامات المستوطنين منذ ساعات الصباح. وكانت مجموعات من اليهود المتطرفين اقتحمت المسجد عبر مجموعات متتالية من باب المغاربة، وبرفقة حراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة. ولفت شهود عيان إلى أن المصلين تصدوا للمستوطنين، حينما حاول أحدهم أداء طقوس وشعائر تلمودية في باحات الأقصى، فقامت شرطة الاحتلال المُرافقة بسحبه وإخراجه من المسجد.
نخب صهيونية: حماس حققت نصرا مدويا أجمعت نخب سياسية وإعلامية صهيونية على أن إعلان وقف إطلاق النار يمثل انتصاراً مدوياً للمقاومة الفلسطينية، وهزيمة للكيان الصهيوني. وقال النائب داني دانون، رئيس اللجنة التنفيذية لحزب "الليكود" الحاكم إن الكيان الصهيوني فشل عمليا في تحقيق أي من أهدافه في الحرب، داعياً رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى استخلاص العبر المطلوبة. وأضاف دانون في حديث للإذاعة الصهيونية مساء الثلاثاء أن القيادة الصهيونية لم تف بتعهداتها بردع حركة حماس ونزع سلاحها، مشيراً إلى أنه بدلاً من أن الحرب كان يتوجب أن تقضي على الحركة، فإنها أمدتها بالشرعية وجعلت دول العالم والقوى الإقليمية تتواصل معها وتعترف بمكانتها. من ناحيته، قال وزير الإسكان المتطرف أوري أرئيل إنه يصعب عليه العثور على إنجاز واحد يبرر "التضحيات الجسام" التي قدمتها الجبهة الداخلية الصهيونية. وفي مقابلة مع إذاعة الجيش الصهيوني صباح الأربعاء، شدد أرئيل على ضرورة إجراء تحقيق شامل في مسار الحرب وتقصي الحقائق في كل ما يتعلق بالأداء العسكري والسياسي. وفي ذات السياق، شن المعلق السياسي الصهيوني البارز بن كاسبيت هجوماً كاسحاً على القيادة الصهيونية متسائلاً: "كيف وصلنا إلى هذا الواقع، كيف تمكن تنظيم صغير من الصمود لأكثر من 50 يوما في وجه القوة الإقليمية الأبرز في الشرق الأوسط". وخلال فقرة قدمها في برنامج "صباح الخير إسرائيل"، الذي بثته إذاعة الجيش الصهيوني صباح الأربعاء، واصل كاسبيت انتقاداته اللاذعة: "أين دور سلاح جونا الأعظم وذو القدرات الهائلة، ولماذا لم توفر استخباراتنا ذات الشهرة المعلومات الكفيلة بتوجيه ضربات تخضع حماس". وأضاف: "لقد انتهت الحرب وأزمة الثقة بين الدولة وقطاعات واسعة من مواطنيها عميقة، والأوضاع الاقتصادية تذوي، والسياحة تنهار". وفي ذات السياق، قالت ليليت شاحر، المراسلة السياسية في إذاعة الجيش الصهيوني في تقييم لها صباح اليوم: "يصعب على رئيس الوزراء أن يشير إلى صورة واحدة من صور الانتصار تمكنها من مواجهة الانتقادات في حزبه والحكومة". من ناحية ثانية، رفض قادة المستوطنين في جنوب الكيان الصهيوني السماح بعودة مستوطنيهم إلى بيوتهم التي فروا منها،حتى بعد وقف إطلاق النار. وفي بيان صدر عنهم الليلة الماضية، أوضح قادة المستوطنات أنهم لن يسمحوا بعودة مستوطنيهم إلا بعد أن يتأكدوا من صمود وقف إطلاق النار، مشيرين إلى أنهم غير مستعدين لمزيد من خيبات الأمل. واعتبر قادة المستوطنين أن حكومة نتنياهو خضعت تماماً ل "إرهاب حماس وفضلت الخيارات السهلة ولم تتمكن من القضاء على الحركة"، مشيرين إلى أنهم متأكدون أن "حماس" ستعاود إطلاق النار وقتما أرادت ذلك. وسخر المؤرخ العسكري الصهيوني البارز أوري بار يوسيف من مزاعم بعض مقربي نتنياهو بتحقيق انتصار، قائلاً: "إن كان هذا انتصار، فكيف تكون الهزيمة". وفي مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت"، قال بار يوسيف: "الحرب على غزة مثلت نقطة فارقة ستجبر "إسرائيل" بعدها على هجر خيار القوة في مواجهة الفلسطينيين".
حملة دولية لملاحقة جرائم الكيان الصهيوني بغزة أعلنت نقابة المحامين الفلسطينيين انطلاق الحملة الدولية لملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة بعد توثيق حقوقي مؤسساتي للجرائم والمجازر في قطاع غزة. وأكدت الحملة الدولية نيتها جمع توكيلات قضائية من المواطنين الفلسطينيين لإقامة دعاوى لدى المحاكم المختصة في الدول التي يسمح قانونها الداخلي بمقاضاة مجرمي حرب دوليين. وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قال مطلع الشهر الجاري، إن هناك أدلة واضحة على ارتكاب الكيان الصهيوني جرائم حرب في قطاع غزة تصل إلى حد كونها جرائم ضد الإنسانية. وأضاف المالكي -في تصريح صحفي أدلى به بعد لقاء مع ممثلي الادعاء في محكمة الجنايات الدولية- أن السلطة الفلسطينية تبذل جهودا لكي تصبح فلسطين عضوة في محكمة الجنايات الدولية، مؤكدا أهمية تقديم المسؤولين الصهاينة الذين كانوا وراء ارتكاب هذه الجرائم إلى العدالة الدولية. وفي وقت سابق، أطلقت الأممالمتحدة تحقيقا في انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم التي تتهم الكيان بارتكابها خلال عدوانه العسكري على غزة. يشار إلى أنه تم التوصل أمس الثلاثاء إلى وقف إطلاق النار بعد 51 يوما من العدوان الصهيوني الذي بدأ في الثامن من يوليو/تموز الماضي، واستشهد فيه أكثر من ألفي فلسطيني وجرح ما يزيد على 11 ألفا، إضافة إلى تدمير أكثر من ثلاثين ألف منزل وغيرها من البني التحتية.
ترحيب أممي أمريكي بوقف إطلاق النار في غزة رحبت الأممالمتحدة والولايات المتحدة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة التي تعرضت لعدوان صهيوني لأكثر من خمسين يوما، وأعربتا عن أملهما أن يكون الاتفاق "دائما"، وأن يمهد لتسوية سياسية بين الطرفين على المدى البعيد. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الطرفين الفلسطيني والصهيوني إلى "تحمل مسؤولياتهما"، مشيرا إلى أن "أي خرق لوقف النار سيكون عملا غير مسؤول". وأعرب بان -على لسان المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك- عن أمله أن يكون وقف إطلاق النار مقدمة لعملية سياسية، مشيرا إلى أنها "وحدها الوسيلة لإقامة سلام دائم". وجدد الأمين العام للأمم المتحدة التأكيد على أن وقف المعارك لا يكفي، وأنه يجب معالجة "الأسباب الجوهرية" للنزاع الفلسطيني الصهيوني، مؤكدا استعداد الأممالمتحدة للإسهام في معالجة تلك الأسباب والعمل على إيجاد "حل يقوم على دولتين". ودعا كذلك إلى عودة غزة إلى سلطة حكومة فلسطينية "موحدة وشرعية تعترف بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية"، وإلى وضع حد لحصار غزة، مؤكدا أيضا أخذ "الهموم الأمنية الشرعية ل"إسرائيل" في الحسبان".
ترحيب أميركي من جانبه، رحب وزير الخارجية الأميركي جون كيري باتفاق الثلاثاء، معربا عن أمله أن يكون ثابتا ويسمح بالتفكير في تسوية على المدى البعيد، وفق تعبيره. وقال بيان للخارجية الأميركية إن واشنطن "تدعم بقوة" الاتفاق، داعيا "جميع الأطراف إلى التقيد ببنوده". وبعد أن أشاد بدور الوساطة المصرية، والتعاون "الوثيق" بين واشنطنوالقاهرة والسلطة الوطنية الفلسطينية، قال كيري "نقترب من المرحلة التالية بعيون مفتوحة"، داعيا إلى حل "طويل الأمد لغزة". وأشار الوزير الأميركي إلى ضرورة التمييز بين (حركة المقاومة الإسلامية) "حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى"، و"السكان المدنيين" لغزة.
رؤساء بلديات الجنوب: الاتفاق مع حماس خضوع ل"الإرهاب" قال مستوطنون من سكان غلاف قطاع غزة، والذين غادروا بيوتهم، بسبب "حرب الاستنزاف" التي تطورت في الأيام الأخيرة، أنهم لا يفكرون بالعودة إلى بيوتهم، في حين اعتبر رؤساء سلطات محلية أن الاتفاق مع حركة حماس هو "خضوع للإرهاب". وأشار رئيس بلدية عسقلان إيتمار شمعوني، إلى أنه "لا يثق بحماس ولا بالاتفاقيات معها"، في حين قال رئيس المجلس الإقليمي "سدوت نيغيف"، تمير عيدان "الحديث عن خضوع للإرهاب". وأضاف شمعوني أن "أي تنازل لحركة حماس هو خضوع للإرهاب". وبحسبه فإن الصهاينة، وسكان الجنوب كانوا يريدون الحسم في القتال، ولكن ذلك لن يحصل على ما يبدو. وقال: "كنا نريد أن نرى حماس مهزومة، وتتوسل، ولكننا نرى أن "إسرائيل" تسارع إلى طاولة المفاوضات في كل فرصة تلوح أمامها". وأضاف أيضا أنه "لم يقتل 64 جنديا و4 مواطنين من أجل إنجاز كهذا. ولم نجلس شهرين في الملاجئ والغرف الآمنة من أجل إنجاز كهذا. ولم نتلق ضربات قاسية للاقتصاد والمصالح من أجل إنجاز كهذا". وأضاف أن "حركة حماس طرحت مطالبها بقوة ذارعها، ويبدو أنه من المتوقع أن تحصل على مطالبها". وبحسبه، فإن "المواجهة القادمة هي مسألة وقت، فاتفاق وقف إطلاق النار يعني البدء في عسقلان بالاستعداد للجولة القتالية القادمة، وستكون أخطر وأشد فتكا مما عرفناه حتى اليوم". وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن رئيس مجلس "أشكول" حاييم يلين، يرفض تصديق أن الحديث يدور عن وقف إطلاق نار حقيقي. وبحسبه فإنه لا يوجد ما يؤشر على أن وقف إطلاق النار سينتج عنه اتفاق سياسي بعيد الأمد. وأضاف أنه بعد مقتل 64 جنديا ومئات الجرحى فإنه بالنسبة لحماس فإن "تفاهمات عامود السحاب لا تقارن بما تطالب به اليوم". ويتساءل: "ما هو الهدف السياسي والإستراتيجي ل"إسرائيل"؟ هل سيتم نزع أسلحة قطاع غزة من خلال اتفاق سياسي؟". وقال أيضا إنه إذا كان وقف إطلاق النار لشهر، وبعد ذلك تبدأ مناقشة مطالب حماس لإقامة ميناء، فمن المؤكد أن "الحديث عن رضوخ للإرهاب".
أبو عبيدة: انتصار غزة نقطة تحول نحو النصر الحاسم أكد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة " أن انتصار غزة ومقاومتها في معركة العصف المأكول هو نقطة تحول في منحى الصعود نحو النصر الحاسم على الاحتلال". وأضاف في تغريدة له على صفحته الشخصية على موقع "تويتر" فجر امس "أن ما قبل معركة العصف المأكول ليس كما بعدها على كافة الأصعدة والمستويات، والتاريخ سيشهد، والأيام الحَكم، وسيسجل التاريخ يوم الثلاثاء الموافق 26-08-2014 أنه انتصار " العصف المأكول" على " الجرف الصامد". وقال "إن غزة انتصرت بشعبها المعطاء وأهلها الأوفياء، على أعتى قوة متجبّرة عرفها العصر الحديث في المشرق العربي، انتصرت بعد صمود وقتال وبطولة نادرة ومقاومة أسطورية لواحدٍ وخمسين يوماً" .