أكد الدكتور أولاديبو فاشينا الزعيم النقابي النيجيري والاكاديمي المعروف، الرئيس الأسبق لاتحاد أساتذة الجامعات النيجيرية (آسو) في مقابلة مطولة مع جريدة ذي نيشن THE NATIONالنيجيرية الواسعة الانتشار "أن عددا كبيرا من الشعوب والدول الافرقية تعرب يوميا عن استعدادها لدعم الشعب الصحراوي والرغبة في المساهمة عمليا في تغيير المعطيات على الأرض على شاكلة ما تم القيام به لدحر نظام التمييز العنصري في جنوب القارة. الدكتور أولاديبو ، أكد أن مجموعة قليلة من الدول المستعمرة سابقا من طرف فرنسا، والتي لم تزل خاضعة الى استعمار فرنسي من نوع جديد، لا تبدي نفس الحماس"، مضيفا ان "المغرب ككل القوى الاستعمارية متمسك بمواصلة احتلال الصحراء الغربية بسبب الثروات الطبيعية الموجودة في الاقليم ، بالرغم من معرفته المسبقة بحتمية انتصار الشعب الصحراوي". وأعرب الأكاديمي النيجيري في المقابلة التي نشرت أمس الخميس 18 يونيو 2015 أن "أسلوب الضغط اقتصاديا على الاحتلال المغربي ومقاطعته تجاريا، كما تم التأكيد عليه في ندوة أبوجا الأخيرة، يعتبر أكثر الأساليب نجاعة في الضغط عليه وعلى حلفائه الغربيين للتسليم بحق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال" مشيرا الى أن "بناء حركات التضامن مع الشعب الصحراوي في افريقيا تشكل الوسيلة الأكبر لربح هذه المعركة في أقرب الآجال"، منبها الى أن "ثمة قطاعات واسعة من الشباب الصحراوي ممن لم يعد يحتمل مماطلة الأممالمتحدة ومواقف القوى الدولية الكبرى وهو ما قد يؤدي الى انهيار مسار التسوية السلمية الحالي في أية لحظة ما لم تبادر الأممالمتحدة الى تنظيم استفتاء تقرير المصير دون تأخير". جدير بالذكر أن الدكتور أولاديبو فاشينا كان قد ترأس اللجنة التحضيرية للندوة الدولية حول تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية المنعقدة ما بين 2 و4 يونيو الجاري بالعاصمة النيجيرية أبوجا تحت شعار "نحو تحرير آخر مستعمرة في افريقيا".