كشف المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب نور الدين كحال، عن الانطلاق في رفع حصص المحولين من القمح اللين المدعوم من 50 إلى 60 في المائة من إجمالي إنتاج كل مطحنة و ذلك للحد من أزمة ندرة مادة الفرينة عبر الوطن. ، مشيرا الى أن الديوان ، سيزيد بنسبة 18 في المائة كميات القمح اللين التي يطرحها في السوق الوطنية شهريا بالمقارنة مع الكميات المطروحة قبل دخول الإجراءات المنبثقة عن المجلس الوزاري المشترك المنعقد السبت الفارط. وأكد كحال خلال حديث له ، عبر برنامج ضيف التحرير الإذاعي أمس ، أن كميات القمح اللين التي يطرحها الديوان للمطاحن سترتفع من 350 ألف طن إلى 430 ألف طن شهريا ، وذلك ابتداءا من تاريخ التاسع من جانفي الجاري حتى 31 أوت المقبل. وأكد أن الجزائر تتوفر حاليا على مخزونات كافية من مادتي القمح اللين و الصلب تكفي لتغطية حاجيات جميع المطاحن الناشطة على المستوى الوطني ل 6 أشهر على الأقل، الى جانب عزم الدولة للتوجه خلال هذه الفترة للسوق الدولية قصد تعزيز مخزوناتها لتضاف إلى تلك المودعة حاليا لديها كمخزونات إستراتيجية. واضاف المدير العام للديوان الجزائري ، أن مصالحه ، أشرفت على توزيع 40 مليون قنطار من القمح اللين برسم العام الفارط في حين لم تتجاوز تلك الكميات 35 مليون قنطار العام 2009، مرجعا أسباب الندرة المسجلة في مادة الفرينة خلال الأيام الأخيرة في عدد من مناطق البلاد ،بتحويل بعض المطاحن " بصفة غير قانونية " لحصصها من هذه المادة إلى وجهات خارج المسالك المحددة من قبل الديوان.