أقيمت صلاة الغائب عقب صلاة الجمعة في كافة مساجد الجمهورية على أرواح شهداء حادثة سقوط الطائرة العسكرية يوم الأربعاء ببوفاريك بولاية البليدة، كما انطلقت العائلات في تشييع الشهداء إلى مثواهم الأخير في عدد من ولايات الوطن بعد أن تم تحديد هوياتهم. وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قرر حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام وأسدى توجيها بإقامة صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين قضوا في حادثة سقوط الطائرة العسكرية . كما اقيمت بالمسجد الكبير لباريس صلاة الغائب امس بعد تأدية صلاة الجمعة ترحما على أرواح ضحايا تحطم الطائرة العسكرية الأربعاء المنصرم ببوفاريك (البليدة) على بعد 35 كيلومتر جنوب غرب الجزائر العاصمة وأشار البيان إلى أن "المسجد الكبير لباريس و فيدرالية مساجده, ينضمون بحزن شديد، إلى حداد الشعب الجزائري إثر أسوء فاجعة جوية ألمت بالجزائر عبر تاريخها، الأربعاء المنصرم بجنوبالجزائر العاصمة، والتي أسفرت عن هلاك 257 شخصا من أفراد طاقم الطائرة ومسافرين مدنيين وعسكريين" معلنا عن تأدية صلاة الغائب بعد صلاة الجمعة . وأضاف عميد المسجد دليل بوبكر الموقع على البيان يقول : "إننا نتقاسم الحزن والحداد مع عائلات الضحايا التي نقدم لها تعازينا العميقة جراء هذا الحادث المأساوي الرهيب". وأشارت الحصيلة الأخيرة التي قدمتها وزارة الدفاع الوطني إلى هلاك 257 راكبا من بينهم 10 أفراد من طاقم الطائرة ويعتبر أغلب ضحايا هذا الحادث المأساوي عناصر من الجيش الوطني الشعبي و أفراد عائلاتهم. ويذكر أن الطائرة من نوع إليوشين والتي تضمن الرحلة الجوية بوفاريك-تندوف-بشار، قد تحطمت في حدود الساعة 7 وخمسين دقيقة بمحيط القاعدة الجوية لبوفاريك داخل حقل زراعي خال من السكان.