عرف اجتماع من يسمون نفسهم بالتنسيقية الوطنية من اجل التغيير و الديمقراطية التقيمي لمسيرة 12 فيفري الجاري فوضى عارمة و مشادات كلامية بين الأعضاء حول اتخاذ القرارات و الإجراءات اللازمة فيما بعد المسيرة كما شهد مجلس الأعضاء انقساما بين مؤيد و معارض لتغطية التلفزيون للاجتماع و طريقة تسير المجتمعين للمسيرة . و قررت التنسيقية الوطنية من اجل التغيير و الديمقراطية تنظيم مسيرة سلمية ثانية السبت المقبل بعد تلك التي أجهضتها قوات الأمن أول أمس و التي من المقرر أن تكون انطلاقا من ساحة أول ماي إلى غاية ساحة الشهداء منادية بالتغيير و تجسيد الديمقراطية الحقة معتبرا أن المسيرة كانت ناجحة على الصعيدين السياسي و الإعلامي رغم كل النقائص المسجلة. كما خرج اجتماع أعضاء التنسيقية أمس بدار النقابات بالعاصمة بقرار ضرورة إشراك اكبر عدد ممكن من التنظيمات الحزبية و النقابية و حتى الجمعوية مما قد يساعد على منحها مصداقية اكبر كما يعتقد المجتمعون, بالإضافة إلى تشكيل لجنة مكونة من الأعضاء تهتم بتحسين طرق الإعلام و الاتصال بين التنسيقية و مختلف الفئات في المجتمع الجزائري و كذا تنظيم إضراب وطني سيحدد تاريخه بعد اجتماع النقابات المنخرطة في التنسيقية و التي تعتبر من أهم النقائص التي سجلتها التنسيقية في مسيرتها أول أمس. و في السياق ذاته أصر الإعلامي السابق فوضيل بومالة على نجاح مسيرة 12 فيفري الجاري سياسيا و إعلاميا مستشهدا بمشاركة المئات من مختلف فئات الشعب الجزائري بطريقة سلمية حسب اعتقاده . من جهته ممثل الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان خليل عبد المومن يصر في تقييمه لمسيرة أول أمس أنها كانت ناجحة يؤكد يقول عبد المومن ان الرسالة قد وصلت حسب اعتقاده .