تواصلت يوم الثلاثاء فعاليات الدورة التكوينية في يومها الثاني المنظمة من طرف محافظة الغابات لولاية ميلة بالتنسيق مع الفدارلية الولائية للصيادين لفائدة 500 صياد للحصول على رخصة الصيد هذه الدورة التدريبية التي إنطلقت يوم الإثنين وإحتضنها المركز الثقافي الإسلامي لذات الولاية تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الولاية تتم على عدة مراحل وتشمل عدة محاور تتمثل أساسا في معرفة تنظيم الصيد في الجزائر و أخلاقياته ، معرفة كلاب الصيد وملحقات الصيد الاخرى وكذا شروط ممارسة الصيد ورخصة الصيد وأجهزة الصيد ، ومعرفة أنواع الثدييات والطيور لاسيما الأنواع الرئيسية المرخص بصيدها والأنواع المحمية وتلك المهددة بالإنقراض ناهيك عن معرفة المخالفات والعقوبات المطبقة في مجال الصيد وكذا التعرف على مفاهيم الإسعاف ومعرفة إستخدام أسلحة الصيد وغيرها من المحاور التي أطرها إطارات محافظة الغابات ومختصين في الميدان وتفاعلها معها عدد كبير من المشاركين الذين طرحوا إنشغالاتهم وإستفساراتهم حول المحاور المطروحة للنقاش ، وفي كلمته بالمناسبة أكد السيد محامدي أحمد الشريف محافظ الغابات بالولاية على أهمية تكوين الصيادين للحفاظ على الثروة الحيوانية خاصة منها الحيوانات في طريق الزوال من أجل إعادة تكاثرها و من جهة أخرى ثمن صيادوا الولاية المستفيدين من الدورة التكوينية هذه المبادرة وإعتبروها فرصة سانحة لتنظيم عملية الصيد بالولاية لتجنب الصيد غير قانوني والتصدي للصيد الجائر مطالبين بتنظيم مثل هذه الدورات التدريبية ليستفيد منها مختلف الصيادين بالولاية وتجدر الإشارة أن هذه الدورة التأهيلية تختم فعالياتها اليوم ويتم تقديم رخص تأهيل الصيادين في الأيام القادمة . بوجمعة مهناوي