تمسك رئيس المجموعة النيابية لحزب جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب، بمطلب استقالة رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة من منصبه، بالمقابل نفى امكانية منعه من دخول البرلمان أو اقتحام الطابق الخامس . وقال بوشارب إن الكتل النيابية للموالاة ستبقى على مطلبها دون الإساءة لرئيس المجلس أو التطاول على شخصه من خلال الوقفة الإحتجاجية التي دار الحديث عنها في أروقة زيغود يوسف في الساعات الفارطة. واكد المتحدث تجميد كل الأنشطة وعمل اللجان في البرلمان، موضحا أن لجنة السكن التي حاول رئيسها عقد إجتماع لا يمكنها أن تجتمع لأن فيها 10 نواب من الأفلان ما يعني النقص عددي كبير. واعتبر رئيس المجموعة البرلمانية لحزب الأغلبية أن رئيس المجلس يحاول ربح الوقت وتفين الأمور من خلال التماطل في تقديم استقالته. والتضارب في تصريحاته لوسائل الإعلام. أما فيما يخص دخول نواب المعارضة على الخط ومساندتهم غير المباشرة لبوحجة، فأوضح بوشارب أنه سلوك غير مقبول وغير مفهوم من بوحجة، بالمقابل يرى ” أنه اسلوب لإطالى عمر الأزمة” يهدف من خلاله بعض نواب المعارضة البروز على حساب جهود الآخرين. أما فيما يخص مبادرات الوساطة فأكد أنها ولدت مينة، موضحا أن أولها كانت من قبلهم تحت اشراف نواب الأفلان الذين يحملون عضوية المكتب السياسي ونواب الرئيس، حيث تم مطالبته صراحة بالاستقالة، وبعد الاستحالة تم اللجوء إلى حجب الثقة وتجميد المجلس.
أما فيما يخص بعض الإتهامات التي وجهت لبوحجة فأكد أنها حقيقة مستشهدا بأن رئيس المجلس وظف 4 أشخاص رفض فيوقت لاحق ملفاتهم بسب قلة الكفاءة.