أفادت الكونفدرالية النقابية للعمال الصحراويين، امس أن سلطات الإحتلال المغربية قد هددت كاتبها العام، سيدي احمد الدية، خلال وقفة سلمية قد دعت لها الكونفدرالية وشاركت فيها عدة لجان صحراوية. ومعلوم أن الكاتب العام للكونفدرالية هو أحد رواد الحركة النقابية العمالية الصحراوية، وعرف خصوصا بقيادته لعمال فوسبوكراع، ووقوفه رفقتهم في وجه الإدارة المغربية التي انتهكت كل الحقوق العمالية والمكتسبة للعمال الصحراويين منذ سنة 1977 وحتى الساعة. وقد حضر الكاتب العام للكونفدرالية النقابية للعمال الصحراويين الوقفة رغم إجرائه مؤخرا لعملية جراحية بالديار الإسبانية، كما ألقى كلمة في المتظاهرين أكد فيها على ضرورة وحدة الصف الصحراوي، مشدد ايضا على احقية المطالب والحقوق التي يرفعها المحتجون، منندا بتقاعس الدولة المغربية في تلبية هذه المطالب الشرعية. وقد تم تنفيذ الوقفة السلمية أمام مقر مديرية الطاقة والمعادن المغربية بشارع السمارة بمدينة العيونالمحتلة، شارك فيها إلى جانب عمال ومتقاعدي شركة فوسبوكراع كل من تنسيقية اكديم إزيك، نقابة المجموعة الصحراوية للصيد الساحلي، ضحايا مخيم أكنيدلف، المطرودين من الأشبال، المجموعة الصحراوية الممارس في حقها الطرد التعسفي من الإنعاش، عائلات معتقلي أكديم إزيك وأحداث العيون، عائلات المختطفين الصحراويين، عائلات المفقودين الصحراويين، المطرودين تعسفيا من شركة السميسي التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط، ذوو الاحتياجات الخاصة. وطالب المحتجون بضرورة تسوية جميع الملفات العالقة في المنطقة وعلى رأسها ملف عمال ومتقاعدي شركة فوسبوكراع، وأيضا بتمكين جميع الصحراويين من الاستفادة من ثروات أرضهم الطبيعية والمعدنية. كما رفعوا شعارات تؤكد عدم شرعية اتفاقية الصيد البحري التي تضغط فرنسا واسبانيا لتمريرها على البرلمان الأوروبي.