أضحى القائد السابق للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم يزيد منصوري، مهدد بقضاء الموسم الرياضي الجاري بدون خوض أي مباراة رسمية مع فريقه الجديد شباب قسنطينة. ويعود سبب ذلك إلى عدم تسديد إدارة السنافر لديونها العالقة اتجاه لاعبيها السابقين مثلما اشترطه رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محفوظ قرباج . وكانت الرابطة الجزائرية المحترفة لكرة القدم قد أعلنت، قبل شهر، عن قائمة بأسماء تسعة أندية ممنوعة من انتداب لاعبين جدد في الميركاتو الشتوي بسبب ديون عالقة تجاه بعض لاعبيها السابقين، ومن بينها توجد ثلاث فرق تنشط بالدرجة الأولى ، وهي شباب قسنطينة ومولودية وهران وجمعية الخروب. ولكن يبدو أن هذه الأندية لم تبالي بتهديدات الرابطة فلجأت خلال فترة التحويلات الشتوية الحالية للتعاقد مع عدة لاعبين جدد على غرار شباب قسنطينة الذي انتدب إلى حد الآن ثلاثة لاعبين، وهم كل من القائد السابق للخضر منصوري، والحارس سيريل بوخيت، والمدافع مولود أكلول. تجدر الإشارة إلى ان رئيس الرابطة محفوظ قرباج جدد أول أمس تأكيده على أن اللاعبين الجدد للأندية المغضوب عليها لن يتم تأهيلهم في حالة إصرار فرقهم على عدم تسديد ديونها قبل تاريخ انتهاء فترة التحويلات الشتوية المقررة يوم 17 جانفي الجاري وفى هذا الشأن قال : "لاحظنا أن بعض الأندية تتعاطى مع هذا الأمر باستخفاف كبير بعد تعاقدها مع لاعبين جدد، وهم يعلمون أنهم ممنوعون من فعل ذلك، أقسم أمام الله، أنه ولا لاعب سيؤهل في صفوف أي ناد لم يسو وضعيته على مستوى لجنة فض النزاعات".