كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف أن تكلفة الحج هذه السنة سوف تعرف زيادة والفارق تتكفل به الحكومة بمقدار 25 ألف دينار لكل حاج إضافة إلى النقل وكل المصاريف الإضافية التي تكون على عاتقها. وأوضح وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله في تصريح للإذاعة الوطنية أن هذه السنة سنحصل على جدول الرحلات في وقت مبكر من طرف هيئة الطيران السعودية و هي التي تحدد لكل دولة عدد الرحلات وعدد الحجاج و كذا المطارات و ننتظره في شهر جوان أو جويلية. وأضاف ذات المتحدث أن 40 وكالة سياحية معنية بنقل 16 ألف حاج هذه السنة منها النادي السياحي و 20 ألف حاج سيسافرون مع الديوان الوطني للحج و العمرة. وقال وزير الشؤون الدينية قد كانت زيارة لوفد جزائري للاتفاق مع الهيئات الفاعلة في السعودية تحضيرا لموسم الحج المقبل إذ أجر الديوان الوطني للحج عمارات متسعة وتتوفر على كل الخدمات وللوكالات السياحية فرصة حتى يوم 10 مارس الجاري بالنسبة لإجراءات الكراء ونتيجة لعملية التهديم و توسعة الحرم فقد هدم مقدار 50 بالمائة من العمارات المحيطة بالحرم والقريبة منها مسافتها تقدر ب1000 متر وأكثر. وأشار الوزير إلى أن جامع الجزائر تتكفل به شركة صينية لما لها من إطارات قوية كما ستساهم شركات جزائرية أيضا ومدة الإنجاز مقدرة ب 42 شهرا وقد تمت دراسات جيوفيزيائية لمسافة 90 مترا تحت الأرض تثبت صلابة الموقع. كما تطرق وزير الشؤون الدينية و الأوقاف بوعبد الله غلام الله إلى دور المسجد الذي يعمل على جمع الجزائريين والتكيف مع مصلحة الدولة والمسجد مع العمل الوطني لتعبئة المواطن بضرورة الإدلاء بصوته أثناء الاقتراع وقال "نحن متفقون مع أئمة المساجد دون إعلان ذلك " و فند ما نسب له مصرحا إن "موقفي يفرض علي ألا أؤثر في التوجيه السياسي " و عن طباعة المصاحف فالوزارة تطبع 100 ألف مصحف سنويا و يمنع مستوردي المصاحف الحاوية على الأخطاء.