فازت الشركة الفرنسية keolis بالعقد الخاص بتسيير ترامواي الجزائر لمدة عشر سنوات، وعلم من وكالة الأنباء الفرنسية أن قيمة العقد بلغت ما يقرب 50 مليون أورو. أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، أن العقد الذي فازت به الشركة الفرنسية مع شركة مترو الجزائر (EMA)، حيث هناك الشطر الأول من 23،2 كيلومتر من وسط الجزائر ووسط درقانة بالضاحية الشرقية للعاصمة، ينبغي وضعه في الخدمة تدريجيا من ديسمبر 2009 ، وقد كانت Keolis تتنافس مع اثنين آخرين من المجموعات الفرنسية، حيث أن التسليم النهائي لمشروع ترامواي العاصمة سيتم نهاية 2009 كما هو مخطط له في الإتفاق المبرم في جوان 2007 بقيمة 356 مليون أورو لإنجازه، وهو يمتد بين العناصر وبرج الكيفان على مسافة 16.3 كم تتضمن 30 محطة منها 4 أقطاب للتحويل، ويمكن تمديد الخط إلى غاية درقانة على مسافة 6.9 كم، بما يسمح بنقل 150 ألف مسافر يوميا بمعدل 6700 شخص كل ساعة بمعدل 4 دقائق بين الرحلات في أوقات الذروة. ومعلوم أن المشروع سجل تأخيرا، في إنطلاق الأشغال، ويرجى إكماله على أمل الإنطلاق بمشاريع أخرى سيما بعد إعلان وزارة النقل عن فتح مناقصات أخرى بشأن مشاريع ترامواي جديدة بولايات قسنطينة ووهران. وقد كانت أول خطوات المشروع، أن وقعت المجموعة الفرنسية "ألستوم" كبرى الشركات العالمية الناشطة في مجال النقل وإنتاج الطاقة عقدا في الجزائر لتنفيذ أول مشروع ترامواي في العاصمة الجزائرية، إذ أن القيمة الإجمالية للعقد الذي وقع بحضور وزير النقل السابق محمد مغلاوي تصل إلى 356 مليون يورو وتمثل حصة "ألستوم" منها 282 مليون يورو. وكانت مؤسسة مترو الأنفاق في الجزائر أعلنت أنها اختارت لتنفيذ هذا المشروع كونسورسيوم دولي بقيادة "ألستوم" التي تشاركها الشركة الايطالية "توديني" والجزائرية للهندسة المدنية والأشغال العامة. وسيربط أول خط ترامواي في الجزائر العاصمة والذي صمم لنقل 150 ألف راكب يوميا وسط المدينة باحيائها الشرقية.