فند وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني، صحة الأنباء التي شاعت في وسائل إعلام أجنبية عن محاولة إرهابيين مباغتة موكب الرئيس بوتفليقة واستهدافه في زيارته إلى ولاية تلمسان "هذه معلومات غير صحيحة"، مشيرا أنه لا وجود لأي محاولة أو تخطيط لاستهداف الرئيس. نفى وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين يزيد زرهوني، أمس، ما أشيع من أنباء من أن قوات الأمن المختصة أحبطت محاولة استهداف رئيس الجمهورية خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية تلمسان، أو أن تكون قوات الأمن قد سجلت معلومات تخص مخططا من قبل الجماعات الإرهابية لتنفيذه في هذه الولاية، وذلك لما سئل عما قيل أن قوات الجيش رصدت سيارة سياحية بناحية عين يوسف بدائرة الرمشي ولاية تلمسان، وأن الإرهابيين قد سرقوا السيارة وغيروا ترقيمها حتى يصلوا إلى المكان الذي كان مقرراً فيه تنفيذ العملية التفجيرية على موكب الرئيس خلال زيارته إلى تلمسان التي بدأت الأحد. وأوضح الوزير أن ما كان من إجراءات أمنية هو في سبيل تأمين حياة الرئيس من أي خطر محتمل لا غير، وبالتالي لا داعي لتأويل عملية تم فعلا القضاء فيها على أربعة إرهابيين و"لم يكن هناك أي مشروع إرهابي على علاقة بهذه الزيارة"، وقد تردد مؤخرا أن قوات الوحدات الخاصة بالجيش الوطني، نجحت في تفكيك شبكة إرهابية كبرى، وقتلت أربعة إرهابيين بارزين من أعضائها، كانوا مكلفين باغتيال الرئيس فور وصوله إلى تلمسان. وأوضح وزير الداخلية أن "الإرهابيين كانوا مراقبين منذ مدة من قبل قوات الأمن، حيث كانوا يتتبعون خطواتهم في جبال الرمشي"، وتابع الوزير بشكل عام عن العمليات الإرهابية التي شهدتها ولايات خلال شهر أوت الفارط "قوات الجيش والمصالح المختصة تقدم بعملها على أكمل وجه بل وتمكنت من القضاء على عدد من القياديين ضمن الجماعات الإرهابية"، ما أعطى إنطباعا أن مصالح الداخلية راضية عما يتم من جهود في سبيل مكافحة الإرهاب، وختم يقول " في تلمسان لم يبق من الإرهابيين إلا عنصرين أو ثلاثة فقط"