أكد رئيس وفد جامعة الدول العربية لملاحظة الانتخابات الرئاسية المقررة الخميس القادم، أن التقييم الأولي للعملية الانتخابية "ايجابي جدا". لا ديمقراطية بلا ثقافة سياسية وقال الشاذلي النفاتي عقب استقبال خصه به وزير الدولة وزير الداخليةوالجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني انه يرأس "وفدا هاما يضم 85 عضوا كلهم من موظفي الجامعة العربية". وأضاف النفاتي بأن مهمة الوفد الذي يرأسه واضحة تتمثل في ملاحظة انتخابات رئاسيات التاسع من افريل، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي تكون فيها الجامعة العربية موجودة في الانتخابات الجزائرية لكن هذه المرة، كما أضاف "وجود الجامعة مكثف وهام وسنحاول أن نكون متواجدين في كل الولايات". وأوضح رئيس وفد ملاحظي الجامعة العربية أن نشاط الوفد بدأ بلقاءات مع مسؤولين في الدولة. وقال في هذا الصدد "بالأمس كان لنا لقاء مهم مع الإخوة المسؤولين في اللجنة السياسية المستقلة لمراقبة الانتخابات حيث أفادونا بمهمة اللجنة وبأسلوب عملها والمسائل المعروضة عليها وكيف يتم التوافق في حلها بصفة واضحة وديمقراطية وهو شيء مطمئن". و عن لقائه والوفد المرافق له وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية قال النفاتي إن الوزير "أعطانا بسطة واضحة وضافية عن سير العملية الانتخابية وخاصة عن الاستعدادات الأولية ابتداء من مراجعة القوائم الانتخابية وتنظيمها وكل الوسائل التي وفرت لكل المترشحين من وسائل الإعلام إلى قاعات عقد الاجتماعات الداخلة في نطاق الحملة إلى كيف سيكون تنظيم الانتخابات يوم 9 افريل" وكان رئيس الدولة الموزنبيقي السابق السيد جوأكيم شيسانو قد حل أول أمس، بصفته رئيس بعثة الاتحاد الإفريقي لمراقبة الانتخابات الرئاسية ليوم الخميس المقبل. وصرح شيسانو للصحافة "لقد جئت الى الجزائر لقيادة بعثة الاتحاد الإفريقي لمراقبة رئاسيات التاسع افريل. ودورنا سيتمثل في المراقبة وإعطاء رأينا حول طريقة إجراء الاقتراع". وأشار إلى أن "دورنا هو السهر على ان يتم الاقتراع في جو من الهدوء والطمأنينة واحترام مؤسسات الدولة" مذكرا "لقد أرسلنا بعثة تقييمية أفادتنا بما لاحظته ومحادثاتها مع المسؤولين الجزائريين" حول تحضير الاقتراع. وأوضح بهذا الصدد ان هذه البعثة "خلصت إلى أن التحضيرات للانتخابات تسير على ما يرام" متمنيا ان يكون الأمر كذلك يوم الاقتراع. وأكد يقول "نأمل أن تكون الانتخابات عادية وذات مصداقية وان تتم في الشفافية وفي ظل احترام القواعد الديمقراطية". وتضم البعثة مئة شخصية منها برلمانيون وشخصيات سبق لها وان أشرفت على لجان مراقبة الانتخابات في بلدانها وكذا ممثلين عن المجتمع المدني.