قدم عدد من المرشحين والأحزاب السياسية تهانيهم لفوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعهدة رئاسية ثالثة بعد أن حاز على 24،90 بالمئة من الأصوات، في ظل مشاركة قياسية بلغت حسب الأرقام الرسمية 54،74 بالمئة. وكان المرشح موسى تواتي أول المهنئين للرئيس بوتفليقة منذ ظهور النتائج الأولية للانتخابات ليلة أول أمس، أما المرشح محمد السعيد فهنأ "الأخ بوتفليقة على إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية" وتمنى له أثناء اتصال هاتفي به النجاح في إنجاز ما وعد به الشعب خلال الحملة الانتخابية، وعبر محمد السعيد الأمين العام لحزب الحرية والعدالة غير المعتمد عن أمله في أن "تبدأ العهدة الثالثة بأسلوب جديد في التعامل مع الواقع السياسي الوطني يتوج عمليا بإرساء أسس دولة الحق والقانون ويضمن الانتقال السلمي والفعال للسلطة من جيل نوفمبر إلى جيل الاستقلال". أما التجمع الوطني الديمقراطي فعبر عن "عميق سروره وارتياحه الكبير للمشاركة الشعبية الواسعة المسجلة في هذا الاستحقاق الانتخابي الهام"، وهنأ الأرندي الرئيس بوتفليقة على انتخابه رئيسا بأغلبية مطلقة وتجديد الثقة فيه لمواصلة مشروعه المصالحاتي والإصلاحي التنموي الطموح. وبالنسبة لحركة مجتمع السلم فرفعت لرئيس الجمهورية "خالص التهاني بمناسبة الفوز الكبير الذي رصع به الشعب الجزائري هامته وجدد الثقة في شخصه للمرة الثالثة على التوالي"، ودعت حمس الجميع إلى "مزيد من التضامن والتعاون والتلاحم لتعزيز اللحمة بين أطراف الوطن الواحد". من جهته اعتبر الاتحاد الوطني للوئام والمصالحة أن "المشاركة القوية في انتخاب التاسع من آفريل وتجديد الثقة في رجل السلم عبد العزيز بوتفليقة لخير دليل على مدى وعي وتطلع الشعب بهذه الخطوة قد رد على الذين يريدون أن يكونوا أوصياء عليه". وعبر النادي الإعلامي لأصدقاء رئيس الجمهورية عن عدم تفاجئه بمستوى المشاركة وكذا بتجديد الثقة في مرشح النادي ومرشح غالبية الجزائريين - حسب البيان - الذي أوضح أن النادي لمس وعي المواطن بالتقدم الحاصل في بلده وحرصه على رد جميل الرجل الذي كان له الدور البارز في تحقيق هذا التقدم.