عاقبت لجنة الإنضباط التابعة للإتحادية الدولية لكرة القدم (فيفا) الإتحادية الجزائرية لكرة القدم بغرامة مالية قدرت ب20 ألف دولار، بسبب الألعاب النارية التي استخدمها الأنصار في المباراة التي جمعت الخضر أمام المنتخب المصري يوم 7 جوان الفارط، لحساب التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأسي العالم وأمم إفريقيا 2010. وتأتي هذه الخطوة من الاتحادية الدولية لكرة القدم بمعاقبة الخضر، بعد التقرير الذي رفعه حكم المباراة والذي جاء في مضمونه رشق أنصار الفريق الوطني الجزائري لأرضية الميدان بالألعاب النارية والتي أثرت على السير الحسن للمباراة بسبب الدخان الذي سببته والذي أعاق اللاعبين في المواجهة، هذا كما حذرت الإتحادية الدولية لكرة القدم من تكرار مثل هذه الأعمال والتي قد تؤدي إلى إقصاء منتخبنا الوطني من التصفيات وبصفة نهائية، بالنظر إلى القوانين الجديدة التي اتخذتها الفيفا لمحاربة العنف في الملاعب والتي جاء في مضمونها معاقبة كل فريق يتسبب أنصاره في إحداث فوضى وعنف داخل الميدان بإقصائه مباشرة من التصفيات.