إستاء الناخب الوطني رابح سعدان، من الإشاعات التي روجت لها بعض العناوين الصحفية والتي رأى أنها تمس استقرار الفريق، قبل المواجهة الحاسمة التي تنتظر الخضر أمام منتخب زامبيا لحساب التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأسي العالم وأمم إفريقيا 2010، هذا فضلا على اجتياح بعض الزملاء الصحفيين للفندق العسكري لبني مسوس، والذي وصفه سعدان بغير الحضاري ولا يمت للاحترافية بصلة. مؤكدا أنه سيعتمد ابتداء من التربص المقبل المزمع إجراؤه بداية من 31 أوت المقبل، على سياسة الحصص التدريبية المغلقة والذي أكد أنه لن يسمح لأي وسيلة إعلامية من تغطية الحصص التدريبية. من جهة أخرى أكد سعدان أن الفريق يتواجد في أحسن حالاته وأن كل ما روج له حول قضية الوافد الجديد للمنتخب الوطني مراد مغني لا أساس له من الصحة، مضيفا أن الأجواء داخل الفريق أكثر من أخوية خاصة بعد إحتكاك كل لاعب بالمجموعة. من جهة أخرى قررت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم رسميا، تغيير الملعب في المواجهة القادمة، أمام زامبيا والعودة إلى ملعب تشاكر بالبليدة بعد الطلب الملح الذي تقدم به الطاقم الفني للمنتخب الوطني بعد أن تفاجأ هذا الأخير بأرضية ملعب 5 جويلية التي لم ترتق إلى طموحات التشكيلة الوطنية، هذا وقد قررت الاتحادية تحديد مبلغ 500 دج كسعر لتذكرة دخول المقابلة القادمة أمام المنتخب الزامبي، سعيا منها إلى تحفيز الجمهور على الدخول ومساندة الخضر في مهمتهم الصعبة.