اختار موقع ''سوبر''الاماراتي المختص في الانتقالات والاحصاءات المشاركات الاربع الاحسن للمنتخبات الافريقية في تاريخ المونديال حيث جاءت مشاركة المنتخب الوطني في مونديال 1982 باسبانيا في المركز الثالث كاحسن مشاركة للافارقة وذلك لان الخضر في ذلك المونديال رفعوا الراية العربية عالياً بتحطيم غرور الألمان عندما ألحقوا بهم الهزيمة في أكبر مفاجآت كأس العالم على مر التاريخ، قبل أن يفوزا أيضاً على المنتخب الشيلي، إلا أن مؤامرة دنيئة بين ألمانيا والنمسا لإخراج المنتخب العربي الكبير حالت دون تأهل الجزائر إلى الدور الثاني، لكن الجميع اعتبر ومازال يعتبر أن محاربي الصحراء قد تأهلوا بالفعل وفي الأعين العربية اعتبرت الجزائر بطلة لكأس العالم. السنغال والكاميرون سبقتا الخضر وجاء في الصدارة مشاركة السنغال في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان. فبالرغم من المجموعة الصعبة التي لعب فيها المنتخب السنغالي والتي ضمت كلا من الدنمارك والأوروغواي وحامل لقب كاس عالم فرنسا، إلا أن السنغاليين فجروا المفاجأة بالفوز على منتخب فرنسا في مباراة الافتتاح، وتعادلوا في المبارتين المتبقيتين مع الدنمارك والأوروغواي ليواجهوا السويد في الدور ثمن النهائي وليبهر حاجي ديوف وبوبو ديوب وهنري كامارا العالم بالفوز والتأهل إلى دور الثمانية قبل خروجهم على يد الأتراك في الوقت الاضافي ثم تلتها مشاركة الكاميرون في مونديال 1990 بإيطاليا، الكاميرون في ذلك المونديال لولا الظلم التحكيمي في دور ربع النهائي باحتساب ركلتي جزاء ظالمتين للمنتخب الانجليزي لدونت اسمها بين الأربعة الكبار في مونديال .1990 فضيحة الزائير في ألمانيا أسوأ مشاركة اعتبرت مشاركة زائير في كأس عالم 1974 بالمانيا فضيحة للكرة الأفريقية، بعد أن خسر المنتخب الأفريقي آنذاك مباراته الافتتاحية أمام اسكوتلندا، لكن لم تكن هذه النتيجة هي الأسوأ، بل إن الطامة الكبرى كانت الخسارة أمام يوغوسلافيا 0-,9 واتهم بعدها مدرب زائير اليوغوسلافي بتعمد الخسارة إلا أن لاعبي زائير نفوا ذلك وقالوا إنهم تعمدوا الخسارة بتلك النتيجة لأنهم لم يحصلوا على مكافآتهم بالتأهل إلى المونديال من الاتحاد الزائيري.