استدعت جهات أمنية مؤخرًا الداعية الإسلامي المعروف عمرو خالد، لسؤاله بشأن الصفحة التي تحمل اسمه على موقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك'' والتي يهاجم أعضاؤها النظام الحاكم في مصر ويدعون إلى ترشح الداعية الشاب لرئاسة الجمهورية في انتخابات .2011 وتحمل الصفحة اسم ''ترشيح عمرو خالد رئيسا لمصر ''2011 و عددا كبيرا من ''الكليبات "والصور والتعليقات، وتوجد على الصفحة الرئيسية العديد من الأسئلة عن رشوة مرسيدس وتصدير الغاز لإسرائيل بأسعار أقل بكثير عن الأسعار العالمية، وسرقة البنك المركزي وانقطاع الكهرباء والمياه باستمرار، والبنية التحتية، وتهريب عضو بمجلس الشعب ل "الهواتف النقالة''.وبلغ أعداد زوار الصفحة والمؤيدين لفكرة ترشح عمرو خالد إلى الانتخابات الرئاسية ما يقرب من عشرة آلاف شخص، فيما تحث إدارة الصفحة القراء على استقطاب المزيد من المؤيدين ليصل عددهم إلى عشرات الآلاف، حتى يستطيع عمرو خالد ترشيح نفسه إلى انتخابات الرئاسة.