قالت تقارير صحفية، إن الداعية الإسلامي المعروف عمرو خالد خضع لمساءلة الأمن بشأن حملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تدعو إلى ترشحه لانتخابات الرئاسة في مصر. ومن المرجح أن يكون تلقى تحذيرًا شديد اللهجة من المضي في فكرة الترشيح والتوقف عن مهاجمة النظام. وقالت إن ذلك يأتي بعد أن عبر بعض قيادات الحزب "الوطني" المقربين من الرئيس حسني مبارك عن استيائهم مما اعتبروه محاولة لتأليب الشعب المصري على رئيسه. وتحمل صفحة عمرو خالد عددا كبيرا من "الكليبات" والصور والتعليقات التي تهاجم وتنتقد الرئيس مبارك بقوة، وقد بلغ عدد الزوار المؤيدين لفكرة ترشح عمرو خالد إلى الانتخابات الرئاسية ما يقرب من عشرة آلاف شخص، فيما تحث إدارة الصفحة القراء على استقطاب المزيد من المؤيدين ليصل عددهم إلى عشرات الآلاف، حتى يستطيع ترشيح نفسه بالفعل!!