تمكنت مصالح أمن ولاية وهران خلال ال 48 ساعة الماضية من تفكيك شبكة دولية ''خطيرة'' تحترف تهريب المخدرات، حسبما علم مساء أول أمس الخميس لدى هذه الهيئة. واستنادا الى نفس المصدر فإن هذه الشبكة التي تتشكل من 14 عنصرا تقف وراء محاولة تهريب 90 كلغ من مادة الكيف المعالج تم حجزها أثناء عملية توقيف هؤلاء الأشخاص بوهران خلال اليومين الأخيرين وكذا عملية تهريب أكثر من 8 قناطير من نفس المخدرات والتي أحبطتها ذات المصالح بوهران قبل ثلاثة أشهر تقريبا. وقد تم خلال عملية تفكيك هذه الشبكة أيضا حجز ثماني سيارات مختلفة الأصناف كانت تستعملها العصابة في عمليات التهريب الدولي للمخدرات حيث شمل نشاطها بلدانا من شمال إفريقيا وأخرى أوروبية، يضيف نفس المصدر. كما تم حجز أختام مقلدة ووثائق مزورة كانت تستعمل لتمويه مصالح الأمن والإفلات من قبضتها، بالإضافة الى سلاح ناري وعدد من الأسلحة البيضاء، يشير ذات المصدر. وحسب مديرية أمن ولاية وهران فإن وقوع هذه الشبكة الدولية في قبضة الأمن الوطني جاء بعد تحريات دامت أسابيع خاصة بعد توقيف في بداية هذا الأسبوع للرأس المدبر لجميع عمليات العصابة. للإشارة فإن هذه الشبكة التي تضم رجالا ونساء ورعية أجنبية كانت تنشط وفق هيكل منظم حيث تختص كل مجموعة صغيرة على شكل خلية في ادارة فرع من العصابة كنقل المخدرات والتمويه وإدارة الوسائل والتزوير. ------------------------------------------------------------------------ تفكيك شبكة مختصة في نصب الحواجز المزيفة بتيزي وزو تمكنت مصالح امن ولاية تيزي وزو، بحر الأسبوع الفارط، من إيقاف كل من (س. س) 25 سنة، (ج. ب) 28 سنة، (س. ح) 28 سنة و(ش. م) البالغ من العمر 36 سنة المنحدرين من منطقة بوهينون والمتهميين بزرع الرعب والخوف في أوساط السكان. لتتمكن بفضل هذه العملية مصالح الأمن من تفكيك شبكة مهمة ناشطة بالولاية تختص في نصب حواجز أمنية مزيفة تجرد من خلالها المواطنيين من ممتلكاتهم. وقد تمت هذه العملية، وحسب نفس المصدر، بناء على مجموعة من شكاوى المواطنيين الذين وقعوا ضحايا اعتداءات والسرقة باستعمال أسلحة بيضاء خلال شهر أوت الماضي، حيث باشرت مصالح الأمن تحرياتها بناء عليها وتوصلت إلى توقيف المتهمين الذين تمت إحالتهم أول أمس على العدالة بتهمة تكوين جمعية أشرار، السرقة باستعمال التهديد بالسلاح، وأمر وكيل الجمهورية لدى محكمة تيزي وزو بإيداع المتهمين (س. س) و(ج. ب) رهن الحبس الاحتياطي ريثما تتم محاكمتهما، واستفاد (س. ح) من الاستدعاء المباشر، بينما وضع المتهم (ش. م) تحت المراقبة القضائية. وتم على خلفية العملية استرجاع الأسلحة التي كان المتهمون يستعملونها في تنفيذ مخططاتهم، كما تم استرجاع سيارة مسروقة.