وضع قاضي التحقيق للغرفة الأولى لمحكمة برج منايل، أول أمس الأحد، رئيس المجلس الشعبي لبلدية بومرداس ''صاوني محند'' من التشيلكة السياسية لحزب العمال الذي افتك 4 مقاعد من أصل 11 مقعدا الذي يتشكل منه المجلس الشعبي البلدي، والذي لم يعرف الاستقرار منذ بداية العهدة الانتخابية ل 7002، تحت الرقابة القضائية، وذلك يعود إلى الشكوى التي رفعها أحد الأعضاء المنتمين لحزب موسى تواتي، متهما إياه باستغلال توقيعه في محضر لجنة الصفقات في قضية تتعلق بتجهيز مكتب المير بغلاف مالي يزيد عن 004 مليون سنتيم، وهذا ما اعتبره عضو الأفانا مخالفا لتشريع إبرام الصفقات العمومية. للإشارة فإن عشرة أعضاء من المجلس الشعبي وفي جلستهم الاستثنائية المنعقدة مؤخرا، قد سبق لهم التنديد في محضر رئيسي تحصلت ''المستقبل'' على نسخة منه من أهم ما جاء فيه اتهام المير بالتسيب والإهمال وسوء التسيير في إدارة شؤون البلدية، واتخاذ قرارات دون أي مداولة، والانفراد بالسلطة، واتفق آنذاك الجميع على سحب الثقة منه. كما أجلت محكمة بودواو، في جلستها لنهار أمس الاثنين، النطق بالحكم ضد رئيس بلدية أولاد هداج السابق إلى 18 من شهر أكتوبر الجاري بتهمة استعمال توقيع أحد أعضاء المجلس الشعبي البلدي.