في أول اعتذار رسمي من نوعه أعربت وزيرة خارجية الدنمارك، لين أسبرسن، عن أسفها للرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وقالت خلال لقائها بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر: ''إنني أقدم اعتذاري للعالم الإسلامي من مشيخة الأزهر على الرسوم المسيئة للنبي محمد والدين الإسلامي''. وشدّدت وزيرة الخارجية على أن اعتذارها عن الرسوم المسيئة ليس نابعاً من تعرّض الرسام الذي رسم هذه الصور لتهديدات بالقتل، بل من حرصها على أن ما حدث لا يعبّر عن الحكومة الدنماركية، مؤكدة أن حكومتها ''لن تسمح بتكرار مثل هذه الإساءات للدين الإسلامي أو رموزه. وقالت أسبرسن: ''إن الرسوم المسيئة عمل فردي لا يعبر عن حكومة الدنمارك، ولا شعبها الذي يقدر الحضارة الإسلامية عبر كل العصور''.